skip to Main Content

إيريني ترتبك بين مراقبة حظر الأسلحة والحد من تدفق الهجرة إلى أوروبا

إيريني ترتبك بين مراقبة حظر الأسلحة والحد من تدفق الهجرة إلى أوروبا

قال المتحدث باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبي “بيتر ستانو” إنه لا يمكن لعملية إيريني أن تمارس نشاطها في المياه الإقليمية الليبية، إذ تقوم سفنها بدوريات في منطقة محددة، وهي ليست تلك التي تمرّ فيها طرق الهجرة الرئيسية.

وأضاف “ستانو” في إيجاز صحفي الإثنين أن العملية أنشئت لتنفيذ الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى ليبيا، أما مكافحة المتاجرين بالبشر والهجرة فتُعد هدفا ثانويا على حد تعبيره.

وأشار “ستانو” إلى أنه لا يمكن التعليق على عمليات سفن البعثة ودورها في الإنقاذ، لافتا إلى أنها ستتدخل مثل أية سفينة أخرى إذا كانت قريبة من موقع الإنقاذ ولكن عملها هو تشغيلي بحت، وفق ما نقلته وكالة “آكي الإيطالية.

هذا وأطلق الاتحاد الأوروبي أواخر مارس من عام 2020 عملية “إيريني” البحرية بهدف تنفيذ قرار الأمم المتحدة فرض حظر على توريد الأسلحة إلى ليبيا، وهي عملية عسكرية تحت مظلة سياسة الأمن والدفاع المشتركة، تستخدم في مراقبتها الأصول الجوية والبحرية والأقمار الصناعية.

مزيد من القوارب إلى ليبيا

من جهته قال الاتحاد الأوروبي على لسان المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية “آنا بيسونيرو” إن خفر السواحل الليبي سيتلقى زوارق دورية أخرى لتحسين سيطرته على المياه الإقليمية أمام سواحل البلاد.

ويأتي ذلك عقب اتفاقية وقعتها رئيسة وزراء إيطاليا “جورجيا ميلوني”، ونائبها ووزير خارجيتها “أنطونيو تاياني” أثناء زيارتهما إلى طرابلس وتقضي بتسليم زوارق بحرية للحد من ظاهرة الهجرة.

المصدر: وكالة آكي