skip to Main Content

الاتحاد الاوروبي يؤكد دعمه للوطنية للنفط وإبعادها عن التجاذبات السياسية

الاتحاد الاوروبي يؤكد دعمه للوطنية للنفط وإبعادها عن التجاذبات السياسية

أكد سفراء دول الاتحاد الاوروبي دعمهم الكامل للمؤسسة الوطنية للنفط من أجل النهوض بالقطاع النفطي، وعودة عمليات إنتاج الخام ومشتقاته إلى وضعها الطبيعي؛ مشددين على ضرورة حياديتها وإبعادها عن أية تجاذبات سياسية.

جاء ذلك خلال اجتماع جمع رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله السبت بطرابلس مع سفراء دول كل من إيطاليا والدنمارك والسويد والنمسا، وبلجيكا وإسبانيا والنرويج وفنلندا وبولندا وهولندا والمجر، والذي تم فيه استعراض الخطط الموضوعة من قبل المؤسسة للرفع من القدرات الإنتاجية لبعض الحقول والمواقع النفطية التي يعمل بها قرابة 65 ألف موظف تزامنا مع تحسن الأوضاع الأمنية واللوجستية بها مع تأكيد دعم الاستقرار الأمني والاقتصادي للمنطقة الجنوبية خلال تأمين حدودها.

وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الأحد رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة عقب التوصل إلى ما سمته “اتفاق شرف”؛ يلزم حرس المنشآت النفطية بإنهاء جميع عراقيل الإنتاج في حقل الشرارة.

وأكدت المؤسسة عبر موقعها أن الاتفاق يضمن عدم وجود أية خروقات أمنية، وهو ما يمكن المؤسسة من مباشرة الإنتاج من حقل الشرارة النفطي؛ مشيرة إلى إصدار التعليمات إلى شركة أكاكاوس المشغلة للحقل بمباشرة ترتيبات الإنتاج، مع مراعاة معايير الأمن والسلامة العامة إلى جانب سلامة العمليات.

هذا وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في التاسع من يونيو الماضي، حالة “القوة القاهرة” على إنتاج النفط وصادراته من حقل الشرارة، بعيد اقتحامه من قبل مليشيات تابعة لحفتر طالبت العاملين بالحقل بوقف إنتاجه، وذلك بعد ثلاثة أيام فقط من عودة الإنتاج في الحقل حينها.