الكبير وعيسى وهيثم.. ثالوث الفساد المسيطر على مؤسسات الدولة
كشف التحرك ضد وكيل علم وزارة الصحة محمد هيثم عن مدى تمكّن الفساد من مفاصل الدولة، حيث استطاع “هيثم” الاستمرار في منصبه رغم حالة الفساد الواضحة في الوزارة، والتي عكسها الفشل في مجابهة جائحة كورونا.
واستطاع “هيثم” شق صف البلديات التي أجمعت على ضرورة إقالته عبر تقديمه رشوة لعدد من عمداء البلديات تمثّلت في سيارات “هونداي سانتافي” مقابل إصدار بيان بدعمه.
“هيثم” مدعوماً من بارون الاعتمادات “محمد الطاهر عيسى” استطاع مواجهة الضغط الذي تعرض له، حيث تمثل دور “محمد عيسى” في جعل الصديق الكبير يقوم بتسييل الأموال لـ”هيثم”، الأمر الذي مكنه من صرف ميزانيات للبلديات، وتوفير السيارات من شركة “دروب ليبيا” المملوكة لـ”محمد عيسى”، إضافة إلى بدئه بتوقيع عقود مع شركات لشركات توريد معدات ومستلزمات طبية ترجع ملكيتها بشكل غير مباشر لكل من الصديق الكبير ومحمد الطاهر عيسى.