skip to Main Content

بتحريض من الإفتاء والإخوان.. المليشيات تهدد المشري وأعضاء مجلس الدولة للتراجع عن توافقهم مع النواب

بتحريض من الإفتاء والإخوان.. المليشيات تهدد المشري وأعضاء مجلس الدولة للتراجع عن توافقهم مع النواب

أدى التحريض الذي يقوده المفتي الصادق الغرياني وبعض المقربين منه أمثال سامي الساعدي ومحمود عبد العزيز بالإضافة إلى قيادات من جماعة الإخوان، إلى قيام مجموعة من المليشيات العسكرية بتهديد رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري وبعض الأعضاء البارزين في المجلس بالقتل والخطف، الأمر الذي دفع المشري إلى إصدار بيان صحفي “كإبرة مسكن” ذكر فيه أن التوافقات التي تمت مع مجلس النواب غير نهائية.

البيان الذي أصدره المشري جاء عقب كلمة مصورة خاطب فيها الليبيين، وأكد فيها أن هذه التوافقات إنجاز كبير وخطوة هامة لحل الخلافات بين مجلسي النواب والأعلى للدولة خاصة فيما يتعلق بالمسار الدستوري، موضحا أن تكليف فتحي باشاغا بمهام رئيس الحكومة جاء أيضا بناء على هذه التوافقات، ومشيرا إلى أن باشاغا قد حصل على تزكية 52 عضوا من المجلس الأعلى للدولة وهو المطلوب.

وتحاول مليشيات مقربة من الدبيبة وتم تحريضها من قبل دار الإفتاء وجماعة الإخوان إفشال التوافق بين المجلسين من خلال الضغط على المشري وبقية الأعضاء لإعلان تراجعهم، وتأييد استمرار الدبيبة.

المشري أكد أيضا أن دور مجلسه فيما يتعلق بتكليف رئيس حكومة هو تقديم تزكيات للمترشح للمنصب عددها 30 تزكية، وقد تحصل رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا على 52 تزكية.