skip to Main Content

بريطانيا ترفض إعادة آثار ليبية كانت قد سرقت منذ أكثر من 200 عام

بريطانيا ترفض إعادة آثار ليبية كانت قد سرقت منذ أكثر من 200 عام

قالت صحيفة “ذا ناشيونال نيوز” إن شركة Crown Estate الممثلة للملكة “إليزابيث الثانية” رفضت تسليم آثار ليبية تعود للعصر الروماني كانت قد سرقت منذ أكثر من 200 عام.

ولفتت الصحيفة إلى أن المحامي الليبي “محمد شعبان” المقيم في بريطانيا كان قد تقدم بطلب رسمي لاستعادة هذه الآثار الموجودة في حديقة “وندسور جريت بارك”، والتي جلبت في 1816، فيما قال ممثلو الملكة “إليزابيث الثانية” للمحامي إن عميلهم طلب منهم إبلاغه بأن الأعمدة لن يتم إرجاعها إلى ليبيا.

وقال المحامي “محمد شعبان” للصحيفة إنه تحرك للبحث عن وساطة من خلال هيئة التراث التابعة للأمم المتحدة “اليونيسكو” بعد أن رفض محاولات التعويض الودية مرارا وتكرارا، وأشار إلى أنه أرسل رسائل إلى الشركة الممثلة للملكة في أكتوبر 2021 يطلب فيها إعادة الأعمدة التاريخية، التي أخذها دبلوماسي بريطاني في القرن 19 من موقع لبدة الأثري.

وأضاف المحامي لـ”ذا ناشيونال نيوز” إنه أصيب بخيبة أمل إزاء الردود التي تلقاها من الفريق القانوني الذي يمثل الملكة إليزابيث الثانية – التي تقع الآثار الليبية على أرضها حاليا – في الأشهر الستة التي انقضت منذ اتصاله لأول مرة، قائلا إن وجود جزء من تراث ليبيا في ملكية التاج أغضب الليبيين وما من شك أنه قد سرق منهم ويجب إعادته إليهم.

المصدر: صحيفة “ذا ناشيونال نيوز”