بعد اجتماع الجويلي بقيادات المنطقة الغربية .. دائرة الحكم تضيق على الدبيبة
شهدت المنطقة الغربية اجتماع ضم قيادات عسكرية بارزة من مدن مصراتة وورشفانه والزاوية وطرابلس وبقية المنطقة الغربية بدعوة من اللواء أسامة الجويلي.
الاجتماع الذي عقد بحضور عسكري فاق التوقعات، ركز على عدة نقاط أبرزها دعم الشرعية التي اختارتها الجهات التشريعية في البلاد والمتمثلة في الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا.
الاجتماع الذي اعتبره كثيرون القشة التي ستقسم حكومة الوحدة الوطنية التي ترفض التسليم بعد انتهاء ولايتها مطلع يونيو الماضي، أكد على الوقوف مع الشرعية التي اتفقت عليها الأطراف الليبية دون وصاية أو تدخلات خارجية، مجددين مطالبهم بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من على الأرض الليبية بشكلٍ فوري.
المؤسسة العسكرية بدورها تم التأكيد على ضرورة توحيدها شرقاً وغرباً وجنوباً، وأن وحدة ليبيا خط أحمر، في إشارة واضحة للاتفاقية النفط التي عقدها الدبيبة مع الإمارات من أجل البقاء بحسب تقارير صحفية.
طرابلس المحتلة كما باتت توصف تحت حكم الدبيبة الرافض للتسليم السلمي للسلطة والتي تشهد تردي في الأوضاع المعيشية والخدمية الأساسية مقابل صرف المليارات على عدد من المشاريع الوهمية .. هل يُجهز اجتماع العسكريين في الغرب على آمال الدبيبة في البقاء؟