skip to Main Content

رسميا: الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على مقربين من بوتين

رسميا: الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على مقربين من بوتين

فرض الاتحاد الأوروبي الخميس عقوبات على مقرّبين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينهم شخص يعرف بأنه طباخه، على خلفية عملية تسميم المعارض الروسي، أليكسي نافالني، وتدخل الكرملين في الحرب الليبية.

وأفاد الاتحاد الأوروبي أن يفغيني بريغوجين، الذي يطلق عليه لقب “طباخ بوتين”، نظرا إلى أن شركة المطاعم التي يديرها عملت لحساب الكرملين، يقوّض السلم في ليبيا عبر دعمه شركة “فاغنر” الخاصة التي تقوم بأنشطة عسكرية.

وبينما حذّر الكرملين من أن الاتحاد الأوروبي أضر عبر الخطوة بالعلاقات مع موسكو، أعلنت بريطانيا أنها ستطبّق من طرفها عقوبات التكتل.

وفُرضت عقوبات على ستة أشخاص آخرين، بينهم رئيس جهاز الأمن الفدرالي الروسي (الاستخبارات) على خلفية محاولة قتل نافالني باستخدام مادة نوفيتشوك التي تؤثر على الأعصاب.

ويخضع بريغوجين، رجل الأعمال الثري المقرب من بوتين، لعقوبات أميركية على خلفية ارتباطه بمجموعة “فاغنر” المتهمة بنشر مرتزقة للتدخل في نزاعات عديدة في أنحاء أفريقيا.

وجاء في إعلان الاتحاد الأوروبي الرسمي أن بريغوجين يرتبط “بعلاقات قوية، بما فيها مادية، بشركة الأنشطة العسكرية الخاصة فاغنر”.

وأشار إلى أنه “بهذه الطريقة، فإن بريغوجين منخرط في ويقدم الدعم لأنشطة مجموعة فاغنر في ليبيا، التي تهدد السلم والاستقرار والأمن في البلاد”.

وأفاد الاتحاد الأوروبي أن “فاغنر” ارتكبت “خروقات عديدة ومتكررة” لحظر السلاح الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا، حيث تدعم روسيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، الذي تقاتل قواته حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة.

ويعني القرار حظر بريغوجين من السفر إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد أي أصول تابعة له في التكتل. كما يمنع المواطنين والشركات الأوروبية من تزويده بالأموال.