skip to Main Content

واشنطن تدعو لنزع السلاح في سرت والجفرة

واشنطن تدعو لنزع السلاح في سرت والجفرة

دعت الولايات المتحدة، الثلاثاء، إلى نزع السلاح في مدينتي سرت والجفرة الليبيتين، معربة عن “انزعاجها الشديد” من تصاعد الأعمال العدائية في البلاد.

وقال مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، إن تصعيد الصراع يعرض مصالح الأمن الجماعي لواشنطن وحلفائها في البحر المتوسط للخطر.

وأضاف أوبراين، في بيان، “نعارض بشدة التدخل العسكري الأجنبي، بما في ذلك استخدام المرتزقة والمتعاقدين العسكريين الخاصين من قبل جميع الأطراف”.

وتابع أن “الجهود المستمرة للقوى الأجنبية لاستغلال الصراع، على سبيل المثال من خلال إقامة وجود عسكري دائم أو ممارسة السيطرة على الموارد التي يمتلكها الشعب الليبي، تشكل تهديدات خطرة للاستقرار الإقليمي والتجارة العالمية”.

واعتبر أوبراين، أنه بعد مباحثات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع العديد من قادة العالم فيما يتعلق بالصراع الليبي، “من الواضح أنه لا يوجد طرف رابح”.

وأكد أن واشنطن “بصفتها فاعلا نشطا، ولكن محايد، تسعى إلى مشاركة دبلوماسية مع الأطراف المعنية بالصراع، لإيجاد حل يدعم السيادة الليبية ويحمي المصالح المشتركة للولايات المتحدة وحلفائنا”.

وأردف: “وتحقيقا لهذه الغاية، ندعو جميع الأطراف المسؤولين عن التصعيد الحالي والذين يعملون لإنهائه، إلى تمكين المؤسسة الوطنية للنفط من استئناف عملها الحيوي، بشفافية كاملة”.

كما دعا أوبراين إلى “تنفيذ حل نزع السلاح لسرت والجفرة، واحترام حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة، ووضع اللمسات الأخيرة على وقف إطلاق النار في إطار محادثات 5 + 5 العسكرية بقيادة الأمم المتحدة”.