skip to Main Content

إعلان الداخلية لحماية المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية .. استفزاز جديد من باشاغا لقادة الميليشيات

إعلان الداخلية لحماية المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية .. استفزاز جديد من باشاغا لقادة الميليشيات

تداولت وسائل إعلام عدة، من بينها مواقع إلكترونية وصحف وصفحات على مواقع التواصل، خبرا عن هجوم مجموعة مسلحة على مقر المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية.

ووجهت مجموعة كبيرة من الشخصيات الليبية ضمت أدباء وأكاديميين ومثقفين وكتابا ونشطاء، نداءا لوزارة الداخلية بحماية المركز والتدخل من أجل حمايته وإنقاذه من النقل والاستيلاء على مقاره.

نداءات الليبيين قابلتها وزارة الداخلية بحزم كبير حيث أعلن وزير الداخلية فتحي باشاغا عن خطة بالتنسيق مع “قسم التحقيقات بمكتب النائب العام” لتكليف دوريات من الإدارة العامة للدعم المركزي ومكتب المعلومات والمتابعة الأمنية لتأمين وحماية المقر وعدم السماح لأي مجموعة أو جهة بالدخول إليه والتعرض له.

وأوضح مصدر من الداخلية، أن بعض قادة الميليشيات تسعى منذ مدة للاستحواذ على مبنى المركز وفي مقدمتهم “هيثم التاجوري وأيوب أبوراس وعبدالغني الككلي” وبعض مهربي الآثار، إلا أن التحرك السريع لوزارة الداخلية سيمنع هذه الميليشيات من التلاعب بتاريخ الليبيين وجهادهم ضد الغزو الإيطالي، بحسب المصدر.

وكشف المصدر، أن وزير الداخلية باشاغا تعهد بحماية المركز والآثار الليبية بصفة عامة، الأمر الذي دفعه للتنسيق مع الجانبين الأمريكي والتركي لتحقيق نتائج ملموسة في هذا الجانب.

ووفقا للمعلن، فإن المركز تأسس في 1977، ويضم نحو 27 مليون وثيقة، إضافة إلى مئات من الكتب التي طبعها المركز في مجال الدراسات التاريخية والاجتماعية والتوثيقية، وأصدر قرابة خمس دورات ومجلات بحثية، كما أقام مئات الندوات والمؤتمرات الدولية التي شاركت فيها عديد الدول.