skip to Main Content

استعدادا للترشح.. الدبيبة يستمر في مسلسل وعوده دون إنجازات حقيقية

استعدادا للترشح.. الدبيبة يستمر في مسلسل وعوده دون إنجازات حقيقية

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة إطلاق مشروع الإقراض الشبابي، دون توضيح لآليات منح هذه القروض والجهات الممولة لها، مع تأكيده أن هذه القروض هي قروض حسنة لا تخضع لنظام الفائدة أو نظام المرابحة أو المضاربة المعمول بها في نظام الصيرفة الإسلامية.

مشروع الدبيبة الأخير يأتي ضمن الدعاية الانتخابية التي يمرسها الدبيبة باستغلال منصبه في رئاسة الحكومة، ويؤكد الخبراء أن النظام المصرفي في ليبيا هش وغير قادر على توفير السيولة المتعلقة بالحسابات الجارية لديه، وكثير من المصارف تعاني تراكم الديون عليها لدى مصرف ليبيا المركزي، مما يجعل دخولها في برامج تمويل وفق نطام الصيرفة الإسلامية، أو برامج إقراض حسنة غير ممكن.

وعود الدبيبة ومشاريعه التي يطلقها يتلقاها الشارع الليبي بحالة من السخرية والتهكم، خاصة بعد الفساد الكبير الذي حدث في منظومة منح الزواج، التي استفاد من عدد بسيط من إجمالي العدد المستهدف، إضافة إلى فشل الدبيبة في تحقيقه الوعود المتعلقة بزيادة مرتبات المعلمين ومنتسبي وزارة الداخلية والمتقاعدين، وتهديد شريحة واسعة من موظفي القطاع العام بالإضراب ما لم تشملهم الزيادة في المرتبات.