الأعضاء الداعمون للتوافق الوطني يؤكدون استمرارهم في مقاطعة جلسات الأعلى للدولة حتى استعادة المجلس لدوره وقيامه بمهامه
جلسات المجلس إلى حسن استعادته لدوره الوطني وقيامه بمهامه ومسؤولياته، وعلى رأس إنجاز الانتخابات وتحقيق المصالحة.
وأكد أعضاء تجمع التوافق الوطني أنهم الأغلبية داخل المجلس، ما أدى إلى فشل عقد جلسة بنصاب قانوني للمرة الخامسة على التوالي، داعين رئيس المجلس خالد المشري إلى إعادة النظر في طريقة إدارته للمجلس، ومطالبين بضرورة ابتعاده عن الزج بالمجلس في مصالح فئرية ضيقة، ومحاولة استغلاله في مشاريع تخدم مجموعات بعينها -حسب البيان-.
وأكد تجمع الأعضاء الداعمين للتوافق الوطني تمسكهم بما تم إنجازه من توافق مع مجلس النواب نتج عنه التعديل الدستوري الثاني عشر وتكليف الحكومة الليبية برئاسة السيد فتحي باشاغا، داعين أعضاء لجنة المسار الدستوري إلى إيجاد مساحة أوسع من التوافق مع اللجنة المكلفة من مجلس النواب في الحوارات المنعقدة بالقاهرة.
دعا تجمع الأعضاء الداعمين للتوافق الوطني بعثة الأمم المتحدة إلى احترام إرادة الأجسام السياسية الشرعية ودعم القرار الوطني التوافقي.