skip to Main Content

“التناصح” تدافع عن المليشيات والسبب علاقة سهيل الغرياني الوثيقة بالنواصي وأحد قادتها “بودراع”

“التناصح” تدافع عن المليشيات والسبب علاقة سهيل الغرياني الوثيقة بالنواصي وأحد قادتها “بودراع”

اتجهت قناة “التناصح” التي يديرها (سهيل الغرياني) إلى تحليل تصريحات وزير الداخلية فتحي باشاغا التي أدلى بها في المؤتمر الصحفي الأخيرة، في سياق إثارة الحساسية الجهوية، واستدعاء الخطاب المناطقي، معتبرةً أنه سيؤدي إلى زعزعة الجبهة الداخلية وشق الصف وإثارة النزاع بين المتصدّين للعدوان على العاصمة.

وكان “باشاغا” قد تحدّث في مؤتمر صحفي عقده بمقرّ وزارته في طرابلس عن تجاوزات مليشيات النواصي وما يعرف بقوة الدعم المركزي التي اعتدت على بعض ضباط وزارة الداخلية بدون إجراءات قانونية سليمة، مع استمرارها في تعديها على مقرات ومؤسسات الدولة، إضافة إلى عرقلتها لعمل الأجهزة الأمنية، كما أن هناك أشخاصاً في هذه المليشيات من بينهم (محمد بودراع) تحت طائلة القانون ومطلوبون للقضاء.

إخراج تصريحات “باشاغا” عن سياق الدفاع عن الدولة ومؤسساتها والحدّ من استغلال المليشيات لها، وجعلها في سياق الخطاب الجهوي والمناطقي، اعتبره متابعون تضليلاً إعلامياً تمارسه “التناصح”، وتناصر من خلاله المليشيات التي ارتكبت كثيراً من الانتهاكات والجرائم.

وأكد نشطاء من طرابلس أن هذا التوجه من قناة “التناصح” يعكس العلاقة الوثيقة بين سهيل الغرياني وقيادات “النواصي” ومن بينهم (محمد بودراع)، حيث تقوم مليشيا النواصي بتأمين عدد من مقرات مؤسسة التناصح وقناتها التابعة لها، إضافة إلى توفيرها الدعم والسيولة النقدية من خلال تنفّذ قياداتها في بعض المؤسسات الاستثمارية والمصارف بالعاصمة طرابلس.

اتجهت قناة “التناصح” التي يديرها (سهيل الغرياني) إلى تحليل تصريحات وزير الداخلية فتحي باشاغا التي أدلى بها في المؤتمر الصحفي الأخيرة، في سياق إثارة الحساسية الجهوية، واستدعاء الخطاب المناطقي، معتبرةً أنه سيؤدي إلى زعزعة الجبهة الداخلية وشق الصف وإثارة النزاع بين المتصدّين للعدوان على العاصمة.

وكان “باشاغا” قد تحدّث في مؤتمر صحفي عقده بمقرّ وزارته في طرابلس عن تجاوزات مليشيات النواصي وما يعرف بقوة الدعم المركزي التي اعتدت على بعض ضباط وزارة الداخلية بدون إجراءات قانونية سليمة، مع استمرارها في تعديها على مقرات ومؤسسات الدولة، إضافة إلى عرقلتها لعمل الأجهزة الأمنية، كما أن هناك أشخاصاً في هذه المليشيات من بينهم (محمد بودراع) تحت طائلة القانون ومطلوبون للقضاء.

إخراج تصريحات “باشاغا” عن سياق الدفاع عن الدولة ومؤسساتها والحدّ من استغلال المليشيات لها، وجعلها في سياق الخطاب الجهوي والمناطقي، اعتبره متابعون تضليلاً إعلامياً تمارسه “التناصح”، وتناصر من خلاله المليشيات التي ارتكبت كثيراً من الانتهاكات والجرائم.

وأكد نشطاء من طرابلس أن هذا التوجه من قناة “التناصح” يعكس العلاقة الوثيقة بين سهيل الغرياني وقيادات “النواصي” ومن بينهم (محمد بودراع)، حيث تقوم مليشيا النواصي بتأمين عدد من مقرات مؤسسة التناصح وقناتها التابعة لها، إضافة إلى توفيرها الدعم والسيولة النقدية من خلال تنفّذ قياداتها في بعض المؤسسات الاستثمارية والمصارف بالعاصمة طرابلس.

الجدير بالذكر أن القناة تحرّض على قوة الردع الخاصة وتدعو إلى التظاهر ضدها، فيما تدافع عن ميليشيا النواصي التي يقودها بودراع.