skip to Main Content

السراج يرد على فحوى لقاء أبو ظبي.. الحل ليس في تقاسم السلطة

السراج يرد على فحوى لقاء أبو ظبي.. الحل ليس في تقاسم السلطة

سربت قناة ليبيا الأحرار معلومات حول اتفاقاً سرياً أٌبرم في الإمارات بين خليفة حفتر ورموز متشددة تنتمي لما يُعرف باللجان الثورية التي كانت تتبع نظام القذافي.

وبحسب الأحرار، فإن الاجتماع دار بين مصطفى الزايدي الذي يقود حالياً عدد من أعضاء اللجان الثورية والمتهم بارتكاب جرائم تعذيب ضد عدد من الليبيين، وخليفة حفتر وعقيلة صالح لتنسيق جهودهم في العدوان على طرابلس.

حقيقة الاجتماع وتأييد الحركة الشعبية

رداً على المعلومات التي سربتها الأحرار أكد المتحدث باسم “الحركة الوطنية الشعبية الليبية” ناصر سعيد دعمهم الكامل لحفتر في عدوانه على طرابلس، للقضاء على ما وصفها بـ “مؤامرة فبراير”.

الحركة في بيان رسمي، شدد على أن دعم حفتر قرار وهدف استراتيجي لا يحتاج إلى صفقات سياسية، وأن الحركة على اتصال دائم مع المجتمع الدولي لشرح حقيقة ما أسماها بـ “مؤامرة فبراير”.

ما الغرض من الاجتماع؟!

أفادت مصادر لقناة ليبيا الأحرار، أن حفتر عرض تقاسم حكم ليبيا مع الزايدي وعدة من أعضاء اللجان الثورية وتمكين رموز النظام السابق من العودة لسدة الحكم مقابل دعمه في معركته ضد طرابلس.

وأكدت المصادر أن من ضمن النقاط التي جرى الاتفاق عليها بين عقيلة صالح وحفتر والزايدي هو تكثيف الهجوم على المدن التي تدافع عن العاصمة عسكريا وإعلاميا وعلى رأسها مدينة مصراتة.

اقتسام الحكم مرفوض

من ناحيته أكد السراج حقيقة هذه المعلومات عندما أكد، أن حل الأزمة الراهنة في ليبيا لن تتم بتقاسم السلطة، وإنما ستتم من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة بناء على قاعدة دستورية سليمة.

السراج وخلال حديثه لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن حل الأزمة لا يتم بتقاسم السلطة بين أي كان في “إشارة لاجتماع أبوظبي”، بل بمنح الشعب حقه في اختيار حكامه عبر انتخابات حرة نزيهة.

مع اقترابها من الشهر الثامن لاتزال العملية العسكرية التي أطلقها حفتر ضد العاصمة طرابلس، لم يُكتب لها النجاح بل بعثت برسائل متعددة مفادها أن الحل العسكري بات من الصعب أن يضع حد للأزمة في ليبيا، ما دفع الإمارات للبحث عن حلول آخرى لإنقاذ ما دفعته لدعم حفتر وذلك من خلال استثمارها لغضب مؤيدي النظام السابق من ثورة فبراير التي اسقطت حكم القذافي الذي دام لأربعة عقود من الزمن.