skip to Main Content

السعداوي يستخدم دم اشتيوي ليوقد به نار الفتنة في مصراتة

السعداوي يستخدم دم اشتيوي ليوقد به نار الفتنة في مصراتة

بعد فشل حفتر في تحييد قوات مدينة مصراتة من الحرب في طرابلس، ورغم البيانات التي أصدرها في بداية الحرب في طرابلس مناشدا أهالي مصراتة بسحب أبنائهم من محاور القتال صم متوعدا لهم بقصف المدينة، ثم قصفه للمطار المدني، فإن هذه المحاولات لم تنجح بل جعلت قوات مصراتة تنهرط بشكل أكبر في الدفاع عن مصراتة، خاصة وأن هناك توافق في الشارع المصراتي على دعم المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق، ورفض مشروع حفتر وفتح أي حوار معه.

ويبدو أن هناك محاولات جديدة من قبل حفتر لاختراق موقف مصراتة الصلب ضده والمصر على مواجهته، حيث بدأت بعض الشخصيات المحسوبة على تيار الكرامة والتي ترتبط بعضها بعلاقات مشبوهة مع الإمارات بالتحرك حول إثارة فتنة داخل المدينة باستدعاء قضية مقتل عميد البلدية السابق محمد اشتيوي إلى المشهد، وذلك بعدما قامت إحدى القنوات الإماراتية ببث برنامج عن هذه القضية.

وتثير هذه المجموعة التي يرأسها “فتح الله السعداوي” قضية مقتل “اشتيوي” في سياق اتهام وزير الداخلية “فتحي باشاغا” بعدم التحقيق في مقتله، مع أن القضية حدثت قبل توليه الوزارة وصارت ضمن صلاحيات النيابة والهيئات القضائية، ويرى مراقبون أن الهدف من إثارة هذه القضية هو زعزعة موقف المدينة والتشكيك في قياداتها ممن يقومون بدور مهم في التصدي لقوات حفتر في العاصمة طرابلس.

يشار إلى أن “السعداوي” كان صاحب نفوذ واسع على عميد البلدية “محمد اشتيوي”، وهما في نفس الحزب، كما أنه هو الذي نسّق لزيارة المجلس البلدي إلى الإمارات بعد أن قصفت طائراتها مجموعة منهم في عملية فجر ليبيا وأودت بحياة أكثر من 20 شخصاً.