السفارة الأمريكية رداً على بيان المسماري: الرسائل المصاغة في عواصم أجنبية أضرّت بجميع الليبيين

أكدت السفارة الأمريكية في ليبيا، أن الرسائل المتضاربة المصاغة في عواصم أجنبية والتي نقلتها ما تسمّى بـ “القوات المسلحة العربية الليبية”، أضرّت بجميع الليبيين الذين يسعون من أجل مستقبل آمن ومزدهر.

وأوضحت السفارة في بيان رسمي، أنه بعد عدّة أيام من النشاط الدبلوماسي المكثف بهدف السماح للمؤسسة الوطنية للنفط باستئناف عملها الحيوي وغير السياسي كوسيلة لنزع فتيل التوترات العسكرية، تأسف السفارة أنّ الجهود المدعومة من الخارج ضدّ القطاعين الاقتصادي والمالي الليبي أعاقت التقدم وزادت من خطر المواجهة، خاصة بعد الغارات التي نفذتها مرتزقة الفاغنر على مرافق المؤسسة الوطنية للنفط.

وشددت السفارة على أنّ العرقلة غير القانونية للتدقيق الذي طال انتظاره للقطاع المصرفي يقوّض رغبة جميع الليبيين في الشفافية الاقتصادية. وهذه الإجراءات المخيبة للآمال لن تمنع السفارة من مواصلة التزامها بالعمل مع المؤسسات الليبية المسؤولة، مثل حكومة الوفاق الوطني ومجلس النواب، لحماية سيادة ليبيا، وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، ودعم إجماع ليبي على الشفافية في إدارة عائدات النفط والغاز.

وقالت السفارة إن الباب لا يزال مفتوحًا لجميع من يضعون السلاح جانبا، ويرفضون التلاعب الأجنبي، ويجتمعون في حوار سلمي ليكونوا جزءًا من الحل؛ غير أنّ أولئك الذين يقوّضون الاقتصاد الليبي و يتشبثون بالتصعيد العسكري سيواجهون العزلة وخطر العقوبات.