السنّي: مناطقنا مكملة لبعضها ومن يعادي منطقة في ليبيا يخسر علاقته بالبلاد كاملة
قال مندوب ليبيا لدى الامم المتحدة طاهر السنّي، إن الحكومة الليبية المعترف بها شرعياً، نصحت منذ سنوات الحكومة المصرية بألا تراهن على مجرم الحرب وإن ليبيا ليست اقليماً على حدودها، بل هي دولة موحدة ومناطقها مكملة لبعضها.
وأوضح السنّي، عبر حسابه الشخصي “تويتر” أن معادة منطقة في ليبيا يعني خسارة ليبيا بالكامل، وأن الدولة الليبية لا تحكمها مجموعات قبلية كما يتم تسويقه، بل قبائلنا هي قاعدتنا الثقافية والاجتماعية التي نقدرها ونحترمها.
وأكد السنّي، أن تهديد الأمن القومي المصري ليس من ليبيا وبرسم خطوط وهمية داخلها، أو التهديد بإرسال شباب القبائل الليبية على ظهور الدبابات المصرية، بل على حكومة مصر رسم خطوطهم في سيناء وتوجيه جيشهم الجرار ومدافعهم نحوها وتحريرها من الارهاب والمتطرفين، الذين قتل العديد منهم في سرت عند تحريرها على يد قوات الجيش الليبي بحكومة الوفاق.
وأشار السنّي، إلى أن سياسة الكيل بالمكيالين باتت مكشوفة للجميع، فمصر تقول أنها تحترم القرارت الدولية والاتفاق السياسي الليبي، وفي نفس الوقت تستقبل وتدعم المنقلب عليها، مضيفاً أن القاهرة تتحدث عن شرعية مجلس النواب وكأنها مختزلة في شخص لا يستطيع حتى عقد جلسة، في حين جُل اعضاء المجلس من كافة انحاء ليبيا يجتمعون في طرابلس.
وأردف السنّي قائلاً “أين صوتكم عندما قُتل الأبرياء في طرابلس لأكثر من عام، يبدو أن خطكم الأحمر كان بعيداً جداً حينها وانكمش عندما انهزم مشروع الثورة المضادة وانكسر حلم مجرم الحرب الى الأبد، تجربتكم أنتم أحرار فيها، ولكنه ليس نهجنا، وبسط سلطة الدولة لا تنازل عنه، ان كنتم تريدون دعمنا فاتركونا وشأننا”