السويحلي يهاجم العدالة والبناء ليُدارِي فضيحة ابن أخته ويتنصّل من تواصله مع المصريين

وصف رئيس حزب الاتحاد من أجل الوطن عبد الرحمن السويحلي المبادرة التي أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالدعوة المشبوهة، واعتبرها فرصة سيحاول انتهازها بعض الأشخاص والأحزاب للحصول على المناصب، في إشارة إلى ابن أخته وعضو المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، الذي طلب من غرفة عمليات تحرير سرت والجفرة التراجع إلى أبوقرين، وفي إشارة إلى حزب العدالة والبناء الذي يعتبره السويحلي حائط الصدّ الذي يحول بينه وبين طموحه السياسي.

مهاجمة السويحلي للعدالة والبناء أثارت استغراب الكثيرين، حيث أعلن الحزب مبكراً وعلى لسان رئيسه محمد صوان رفضهم لأي مبادرة تطرحها مصر والأطراف المعتدية على العاصمة.

واعتبر مراقبون أن مهاجمة السويحلي للعدالة والبناء هي تسويق لنفسه كطرف قادر على التفاوض ومقبول لدى الطرف الآخر، بينما رأى المراقبون أن مهاجمة السويحلي لابن أخته معيتيق هو محاولة للتنصّل من تواصله السابق في نوفمبر الماضي مع المصريين، حيث حاول إصدار بيان من مصراتة لفتح قنوات تواصل مع المصريين، إلا أنه فشل، وهو ما جعل المصريين يتخلون عنه.