skip to Main Content

“الصادق الغرياني” المنبر الديني لحكومة الدبيبة يفتي بوجوب إراقة دم باشاغا وحكومته

“الصادق الغرياني” المنبر الديني لحكومة الدبيبة يفتي بوجوب إراقة دم باشاغا وحكومته

أصبح المفتي المعزول الصادق الغرياني منذ عودته إلى ليبيا، أحد أبواق حكومة الدبيبة منتهية الولاية وتحوّلت فتاواه إلى سلاح في النزاع السياسي الحالي في البلاد، حيث دعا في أكثر من مرة إلى بقائها في السلطة.
الغرياني حرّم في إحدى فتاويه الداعمة لحكومة الدبيبة التعاون مع الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا، وطالب المؤسسة الوطنية للنفط، ومصرف ليبيا المركزي بالتعاون مع حكومة الدبيبة فقط، والتخلص مما وصفه بـ”الهيمنة الأجنبية والمحلية”.
التقى الدبيبة مع الغرياني، في اجتماع أثار جدلا واسعا في ليبيا، واعتبره مراقبون بمثابة تحالف بين الرجلين يهدف إلى حصول الدبيبة على دعم الغرياني الذي يمتلك نفوذا واسعا على تنظيم الإخوان والجماعات المتطرفة، من أجل البقاء في السلطة.

لقاء كان حينها يخفت نجم الدبيبة في الأوساط الشعبية بعد موجة الوعود التي قدّمها للمواطنين قبل أن يكتشف غالبيتهم بأنها مجرد “شعارات” الأمر الذي تسبب في ارتفاع الأصوات الرافضة لاستمرار الدبيبة في الحكم، الأمر الذي دفع الأخير لاستمالة الغرياني في صفه للتأثير “دينياً” على الناس وحثهم على طاعة ولي الأمر واتباع تعليماته.

آخر فتاوى الدعم التي يقدمها الغرياني للدبيبة تمثلت في دعوته لميليشيات حكومة الوحدة منتهية الولاية بإعلان الحرب على حكومة باشاغا و”إراقة الدماء لمنع دماء أكبر” حسب الفتوى، لتحرير منطقة الهلال النفطي من أي قوة تعرقل عمل الحكومة التي تسيطر على سدة الحكم في طرابلس بشكل غير شرعي، فهل يفلح الغرياني في تكرار نجاحه “الدموي” وإشعال حرب جديدة من خلال صكوك الغفران التي قدّمها للدبيبة وميليشياته؟!