skip to Main Content

الكهرباء مع استمرار أزمة الكهرباء وحدتها .. اجتماع للدبيبة والكبير وشكشك حول “زيادة الشفافية”

الكهرباء مع استمرار أزمة الكهرباء وحدتها .. اجتماع للدبيبة والكبير وشكشك حول “زيادة الشفافية”

عقد بمصرف ليبيا المركزي اجتماع ضم عبدالحميد الدبيبة، ومحافظ المركزي الصديق الكبير، ورئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، ووزير المالية المكلف محمد الشهوبي، ووزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ومستشار المحافظ، ومدير الإدارة العامة للرقابة على القطاع السيادي بديوان المحاسبة.

هذا الاجتماع بحسب منصة “حكومتنا” التي يديرها اللافي ومخصصة للدعاية للدبيبة، جاء لمناقشة تقارير الإفصاح والشفافية الصادرة عن المصرف المركزي ووزارة المالية، ولا أدري عن أي شفافية تحدثوا في الوقت الذي يموت فيه المواطنين من الحر أمام المصارف، والطقس هنا ليس بمشكلة على قدر المشكلة الأكبر وهو فشل الحكومة والجهات المعنية في توفير الميزانية والخدمات للمواطنين بأسرع ما يمكن والعمل على راحته.

الغريب في الأمر أن المجتمعون لم تجمعهم صفاتهم الوظيفية فقط وإنما مصلحتهم المشتركة في البقاء سوياً، العديد من الملفات المالية التي أقرتها حكومة الدبيبة حدثت بوجود المحافظ في منصبه وكذلك شكك، اللافي بدوره يمارس هوايته المفضلة في توثيق مثل هذه اللحظات لاستخدامها كأداة ابتزاز على غرار ما حدث مع العديد من موظفيه حين تم اتهامه بـ “اللواط”.

الحاضرون ناقشوا أيضاً إقفال النفط وآثاره على عمل محطات الكهرباء، في إشارة كبيرة وواضحة على تخبط الحكومة ومناقشتها لملفات حساسة مع ذوي غير الاختصاص، فالمصرف المركزي بيت المال الليبيين وديوان المحاسبة للإشراف على هذه الأموال، الأمر الذي آثار موجة سخرية كبيرة في منشور الخبر المرفق على منصة “حكومتنا”.

رأى البعض هذا الاجتماع كغيره من الاجتماعات السابقة بمثابة “رقصة الديك المذبوح” خاصة بعد انتهاء آجل الحكومة وفق خارطة الطريق التي وضعت في جنيف، ومنهم من اعتبره محاولات بائسة لاقناع المواطنيين بالحكومة وقطع الطريق أمام الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا والتي أصبحت تقترب من استلام مقارها بفضل الدعم المحلي والدولي.