المحكمة الفيدرالية الأمريكية تستأنف محاكمة حفتر والبدء في جلسات الاستجواب
أكد رئيس مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان “عماد الدين المنتصر” أن المحكمة الفيدرالية الأمريكية وافقت على استئناف محاكمة خليفة حفتر والبدء في استجوابه في التهم المنسوبة إليه.
وقال “المنتصر” إن المحكمة حددت يوم 10 يونيو موعدا أخيرا للانتهاء من جلسات الاستجواب ويوم 16 يونيو موعدا مقترحا لجلسة التمهيد للمحاكمة، محذرة من أي استغلال سياسي للقضية وإنها على استعداد لتعليق الجلسات مرة أخرى في حالة حدوث ذلك.
وأوضح رئيس مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان أن جلسة استماع انعقدت الجمعة بناء على طلب المحامي عن عائلة “علي حمزة” من المحكمة بإعادة النظر في قرارها بتعليق الجلسات إلى ما بعد الانتخابات الليبية.
وأضاف “المنتصر” أن محامي الضحايا وفريقه قدموا جملة من الدلائل على صعوبة إجراء أي انتخابات في 2022 بما في ذلك قرارات مجلس النواب بتمديد الفترة الانتقالية واختيارهم لرئيس حكومة جديد.
ولفت “المنتصر” إلى أن المحامي نوّه إلى استمرار التوتر والاضطرابات التي يظل حفتر طرفا رئيسيا فيها، قائلا إن المرافعة اختتمت بالتذكير بأن ربط المحكمة بالاستقرار السياسي قد يجعل من احتمال معاودة الجلسات احتمالا بعيدا.
وأضاف رئيس مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان أن المحامي أكد في مذكرة سابقة تقدم بها للمحكمة أن مكتبه وموكله لم يقوما بأي خطوات أو الإدلاء بأي تصريحات لها بعد سياسي بل إن الهدف الوحيد لهما هو تحقيق العدالة.
وأكد أنه في رد على محامي الضحايا ومطالبته بتسديد المبالغ المالية التي حكمت بها المحكمة أعربت محامية حفتر عن استغرابها لعدم قيامه بدفع الغرامات التي حكمت بها المحكمة لصالح أتعاب محامي الضحايا وإنها ستقوم بمناقشة الأمر مع موكلها.
وأشار رئيس مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان “عماد الدين المنتصر” إلى أن المحكمة الفيدرالية خصت قضية “علي حمزة” فقط بهذا الحكم ولا يشمل الحكم بالاستئناف القضايا الأخرى.
المصدر: رئيس مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان عماد الدين المنتصر