skip to Main Content

المسماري مصاب ومحجور .. أم مشاكس مسجون؟!

المسماري مصاب ومحجور .. أم مشاكس مسجون؟!

أعلن الناطق باسم حفتر “أحمد المسماري” عن خضوعه للحجر الصحي فور عودته من الزيارة التي قام بها لدولة مصر التي بلغ بها عدد الإصابات بحسبب مكتب نيويورك تايمز 19 ألف حالة.

بحسب محللين يحاول المماري إظهار أنه غير ممتعض من فرض الحجر محاولا الترويج لحفتر وميليشياته من خلال إظهار نفسه ومن معه كمنضبطين ويخضعون لقرارات الحكومة ووزارة الصحة خوفاً على سلامة المواطنين.

إلا أن مصادر متطابقة من داخل مدينة بنغازي أكدت أن المسماري تحدث عن امتعاضه من تعامل خليفة حفتر معه واستخدامه كمطيّة لتجميل دور حفتر في المنطقة االشرقية.

مصدر طبي من بنغازي أكد لتلسكوب أن المسماري غضب غضبا شديدا بسبب السماح للمركز الوطني لمكافحة الأمراض بطرابلس والتابع لحكومة الوفاق بفحصه فور رجوعه.

بحسب المصادر ذاتها امتعاض المسماري جعله يدفع الثمن كإجراء تأديبي، ودفع حفتر لتحويل جهاز الكشف عن الإصابات ونقله من مستشفى الكويفية لمستشفى الهواري، وتشكيل لجنة عسكرية طبية للإشراف على الكشف وإقصاء كوادر المركز الوطني بنغازي، الذي اعتبره الأطباء في المركز الوطني بنغازي بمثابة العقاب بعد التواصل بين إدارتي طرابلس التابعة لحكومة الوفاق وإدارة المركز في بنغازي التابعة للحكومة الموازية، وإظهار حفتر والنواب وحكومة الثني بمظهر العاجز أمام المواطنين في الشرق.