skip to Main Content

النايض.. نيابة عن الإمارات يعترض على توقيع الرئاسي اتفاقيات مع تركيا

النايض.. نيابة عن الإمارات يعترض على توقيع الرئاسي اتفاقيات مع تركيا

وجه سفير ليبيا السابق في الإمارات وخادم محمد بن زايد المطيع رسالةً لرئيس البعثة الأممية في ليبيا غسان سلامة، طالبه فيها بسحب الاعتراف الأممي بشرعية المجلس الرئاسي.

أرجع النايض مطالبته الجديدة بسحب الاعتراف الدولي الذي يتمتع به المجلس الرئاسي، إلى توقيع المجلس الرئاسي مع تركيا مذكرتي تفاهم في المجال الأمني والتجاري.

كثيرون رأوا رسالة النايض تحدثًا باسم دولة الإمارات التي تخشى من الحضور التركي في ليبيا خاصة وأن هذا التطور الأخير سيعطي زخما كبيرا للدور التركي الذي يرجح أنه جاء بتنسيق مع واشنطن التي تريد أن تلعب تركيا دور المنافس للوجود الروسي.

واعتبر نشطاء أن النايض يتطفل على المحافل الدولية ويحاول أن يلعب دورا في المشهد السياسي، وهو لا يملك أيّ صفة رسمية، ويرأس منظمة مجتمع مدني تعمل من تونس بالأموال الليبية المجمدة في الإمارات والتي تستنزف لدعم حفتر وميليشياته وعملاء الإمارات وعلى رأسهم النايض.

النايض -بحسب تقارير صحفية- حاول في زيارته الأخيرة لواشنطن ترويج نفسه كرئيس لحكومة جديدة في ليبيا، غير أنّ هذه المحاولة لم تنجح لعدم وجود قاعدة شعبية له في ليبيا، وليس وراءه تيار سياسي يدعمه، وهو في نظر كثير من دوائر القرار الأمريكي مقاول للمصالح الإماراتية في ليبيا.

ورسالته الأخيرة التي وجهها للمبعوث الأممي غسان تأتي في سياق محاولاته اليائسة في تشكيل حكومة تابعة لحفتر، وهذا ما يفسر مناشدته الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي سحب الاعتراف بالمجلس الرئاسي، وهو ما يراه كثيرون بعيد الحصول.