skip to Main Content

النواصي تقمع المظاهرات ضد الفساد والهدف محاربة وزارة الداخلية

النواصي تقمع المظاهرات ضد الفساد والهدف محاربة وزارة الداخلية

تحاول مليشيا النواصي التي يقودها مصطفى قدور باستغلال الحراك الشعبي ضد الفساد من أجل توتير الأجواء في العاصمة طرابلس ورفع مستوى الاحتقان والعنف، لتضع وزارة الداخلية موضع الاتهام، حيث يقوم عناصر من مليشيا النواصي بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، كما تقوم باعتقال تعسفي لبعض المشاركين في المظاهرين بدون أوامر قبض من النيابة العامة.

تحرّك النواصي جاء بتنسيق مع رئيس المجلس الرئاسي، بعد إعلان وزير الداخلية الحرب على الفساد التي ستطال مسؤولين كبار، خاصةً وأن السراج فشل في إجراء تعديل وزاري يبعد وزير الداخلية فتحي باشاغا عن الوزارة.

كلمة السراج الأخيرة أكدت وجود تنسيق بين النواصي والسراج بالخصوص، حيث أمر السراج جهاز المخابرات العامة بحماية المظاهرات، وجهاز المخابرات يسيطر عليه مصطفى قدور قائد مليشيا النواصي ويتخذه واجهة لجرائمه واعتدائه على المواطنين، في ظل عجز السراج عن تعيين رئيس لهذا الجهاز.