skip to Main Content

بدعم السراج وبومطاري .. معيتيق يفتعل أزمة الخبز ويعيد فتح ملف استيراد القمح من روسيا طمعاً في دعم موسكو

بدعم السراج وبومطاري .. معيتيق يفتعل أزمة الخبز ويعيد فتح ملف استيراد القمح من روسيا طمعاً في دعم موسكو

في أكتوبر من العام الماضي صرّح رئيس مجموعة الاتصال الروسية الخاصة بالتسوية الليبية، ليف دينغوف، بأن موسكو وطرابلس قريبتان من التوقيع على عقد لتوريد مليون طن من القمح الروسي إلى ليبيا.

دينغوف أعلن آنذاك أن عملية التوريد إذا ما تم توقيع العقد ستبدأ مطّلع يناير من العام 2020 إلا أن أزمة كورونا عرقلت توقيع الصفقة، ومع الأزمة الحالية التي تشهدها طرابلس في نقص الخبز باتت الأن الفرصة سانحة أمام موسكو لتوريد اكثر من مليون طن من القمح إلى ليبيا.

عودة الحديث عن صفقة القمح هذه الأيام كشفها مصدر من داخل المجلس الرئاسي، موضحاً أن أحمد معيتيق بالتنسيق مع السراج ووزير الاقتصاد فرج بومطاري، أعاد فتح ملف القمح الروسي وعرض على موسكو إمداد ليبيا بالقمح مقابل دعم حصوله على رئاسة الحكومة.

وأشار المصدر في تصريحات صحفية محلية، إلى أن رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ونائبه الأول أحمد معيتيق ووزير الاقتصاد فرج أبومطاري يقفون وراء أزمة نقص الدقيق وإغلاق الدقيق في العاصمة طرابلس، ويطمحون من خلال عرض عقد صفقة مع روسيا للظهور بمظهر المنقذ أمام الشعب لرفع أسهمهم تمهيداً للمرحلة القادمة.

وكشف المصدر، إلى أن أمعيتيق هو من طالب بإعادة عرض استيراد القمح من موسكو خاصة بعد فشل تسويقه لنفسه من خلال الاتفاق الذي عقده مع حفتر بشأن فتح الموانئ النفطية الأمر الذي سار عكس امنيات معيتيق الذي واجه آنذاك انتقادات كبيرة.