skip to Main Content

بركان الغضب ترفض تخوين الجحاوي والحصان بسبب رفضهم دعم الدبيبة

بركان الغضب ترفض تخوين الجحاوي والحصان بسبب رفضهم دعم الدبيبة

أعلن قادة عملية بركان الغضب، الاثنين، رفضهم تخوين كلاً من فتحي باشاغا ومختار الجحاوي ومحمد الحصان وأسامة الجويلي، مؤكدين أنهم كانوا على الدوام محل ثقة وعند ظن إخوتهم ولم يفرطوا يوما في الثوابت الرئيسية التي انطلقت من أجلها العملية.

وأوضح قادة العلمية، عبر الحساب الرسمي لبركان الغضب “فيسبوك”، أن باشاغا والجحاوي والحصان والجويلي، أصحاب تضحيات وبطولات لا ينكرها إلا جاحد ومكابر، مؤكدين أنهم لن يقبلوا بمحاولات تشويههم أو الإساءة إليهم.

وشدد قادة العملية، على رفضهم التحريض ضدهم نتيجة مواقفهم واجتهادهم السياسي من قبل “أصحاب المواقف المتلونة”، الذين لا تُسمع أصواتهم ولا ترى مواقفهم إلا عند اقتسام المغانم وانجلاء غبار القتال.

وأشار قادة العملية إلى التطورات السياسية في البلاد مؤكدين التزامهم بمنطلقاتها ومبادئها، بما في ذلك مدنية الدولة وحقن دماء الليبيين، وإنهاء الصراع سياسيا من خلال الحوار والتوافق، موضحين أن هذه المبادئ هي من دفعت قيادات بركان الغضب إلى تغليب المصلحة الوطنية وأخذ زمام المبادرة نحو الحل السياسي، مما أسهم في وقف إطلاق النار، وإحياء العملية السياسية عبر حوار تونس وجنيف التي نعيش هذه الأيام آخر أيام مرحلتها.

يُذكر أن رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا كان قد استقبل خلال اليومين الماضيين، في تونس، كلاً من مختار الجحاوي واللواء أسامة الجويلي ومحمد الحصان للتباحث والتشاور حول إنهاء الأزمة السياسية في البلاد والتأكيد على رفض محاولات الحكومة المنتهية الولاية برئاسة عبد الحميد الدبيبة بإعادة الحرب والصراع كحل أخير لمنع التحول السلمي في السلطة.