skip to Main Content

بعد انكشاف علاقة السراج بإدارة “الأحرار” .. فبراير تستلم مهمة الدفاع عن الفساد والبداية بـ “محمد هيثم”

بعد انكشاف علاقة السراج بإدارة “الأحرار” .. فبراير تستلم مهمة الدفاع عن الفساد والبداية بـ “محمد هيثم”

أثارت قناة “فبراير” غضب الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي بعد نشرها لأخبار عاجلة متعلقة بوكيل وزارة الصحة الهارب من العدالة “محمد هيثم”.

وأكد عدد من الرواد، أن هذه الخطوة تعكس السياسة الجديدة التي ستتخذها القناة معتبرينها بداية التعاون بين السراج وفبراير على غرار علاقته بقناة ليبيا الأحرار من خلال “دوغة ونعمان”.

توقيت الخبر

ينتظر الكثير من الليبيين مصير حكومة الوفاق في الوقت الراهن بعد بدء الحوار الليبي الليبي في سويسرا المغرب، تزامناً مع خروج المواطنين في مظاهرات كبيرة للتعبير عن رفضهم للفساد المستشري في المؤسسات الحكومية وعلى رأسها المجلس الرئاسي ومستشاري السراج.

ومع توالي هذه الأحداث، يحاول السراج بشتى الطرق التمسك بكرسي الرئاسة في المجلس من خلال إصدار العديد من القرارات، بالإضافة لدفع القنوات وبعض النشطاء على دعم الحكومة ومسؤوليها، وكانت البداية بالأحرار التي نشرت خبراً لا أساس له من الصحة من حيث المصدر قالت فيه أن المتحاورين في جنيف اتفقوا على تمديد ولاية حكومة الوفاق لعام إضافي، ليخرج بعدها بعض النشطاء يسيرون في الطريق ذاته وعلى رأسهم “الملازم علي”.

بداية التعاون

بعد انكشاف علاقة فائز السراج بـ “سليمان دوغة ونعمان بن عثمان”، خاصة في مسألة تجاهل المسؤولين الذين تحوم حولهم شبهات الفساد وإهدار المال العام كـ “فيصل قرقاب ومحمد هيثم”، كشف مصدر خاص أن منبر قناة “فبراير” سيكون هو المتاح الأن للسراج لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

وأوضح المصدر، أن إتاحة القناة المجال أمام “محمد هيثم” ليست من باب حرية التعبير عن الرأي، بقدر ما هي دعاية “رخيصة” لتلميع صورة حكومة السراج، مشيراً إلى أن حديث “هيثم” عن الخدمات التي قدمتها وزارة الصحة عارٍ عن الصحة والدليل هو ما نراه اليوم في المستشفيات العامة وتفاقم أزمة كورونا بعد نقص أماكن العزل والأكسجين.

بعد انتهاء العدوان على طرابلس، أصبح المواطن يطالب بحقه في الحصول على الكهرباء والماء والسيولة، خاصة بعد تأييده لحكومة الوفاق في أصعب المراحل ألا وهي مرحلة الحرب، إلا أن السراج ومستشاريه لم يلقوا بالاً بهذه المطالب بل ذهبوا لشراء الذمم وتسخير القنوات لتلميعهم ودعمهم في محاولة لثني الشعب عن المطالبة بحقه،، فهل ستنجح فبراير والأحرار في إقناع الشارع بأن السراج هو المنقذ الوحيد للبلاد ؟!