بعد بيان وقف إطلاق النار العزلة تخنق حفتر

ازداد خناق العزلة التي يعانيها قائد مليشيات الكرامة خليفة حفتر ضيقاً بعد إعلان كل من رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، ورئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح قبول وقف إطلاق النار، وهو ما لاقى ترحيباً دولياً واسعاً، في خطوة يتوقع أن تكون أساساً لانطلاق العملية السياسية.

الترحيب الروسي والمصري والإماراتي الذي لم يتطرق إلى ذكر حفتر أكد على خروجه من حسابات السياسة لهذه الدول، وهو ما جعل حفتر يعطي أوامره بتشديد الإجراءات الأمنية داخل بنغازي وفي محيطها، وبحسب مصادر مطلعة فإن حفتر تواصل مع القاهرة وأبوظبي بخصوص وضع اشتراطات تضمن بقاءه في المشهد، غير أن هذا التواصل لم يلقَ تجاوباً يذكر.

من جانب آخر رفضت موسكو طلب حفترإرسال عناصر جدد من مرتزقة فاغنر وتم إبلاغه بأن التواصل معها لن يتم إلا عن طريق عقيلة صالح.

على صعيدٍ يتحرك منسق القيادات القبلية لحفتر بلعيد الشيخي محاولا جمعها لتأييد حفتر ورفض بيان عقيلة صالح، ولا يوجد بوادر على تمكنه من جمع هذه القبائل التي أصبحت على تواصل مباشر مع المخابرات المصرية.