skip to Main Content

بعد ترك باشاغا للداخلية .. الإمارات تتوسّع في طرابلس عن طريق الميليشيات

بعد ترك باشاغا للداخلية .. الإمارات تتوسّع في طرابلس عن طريق الميليشيات

تعيين إبراهيم الشقف قنصلا في أبوظبي لتعزيز علاقة المليشيات بالإمارات.

قرر رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة تعيين الضابط في الأمن الداخلي في عهد القذافي “إبراهيم الشقف” قنصلاً في دولة الإمارات لتعزيز علاقة الميليشيات بالإمارات.

وأوضحت مصادر مقربة من رئاسة الحكومة، أن الدبيبة رضخ لضغط تلك المليشيات، واستدعى عدد من الشخصيات بالحكومة لعقد اجتماع استثنائي لتعيين اللواء إبراهيم الشقف قنصلاً لدولة ليبيا في الإمارات.

وجاء تعيين الشقف بعد اختفاءه طيلة الحرب على طرابلس بسبب ارتباطه مع الإمارات في التنسيق بين أبوظبي والميليشيات في العاصمة، بسبب الدور الذي كان يقوده وزير الداخلية فتحي باشاغا في التصدي للعدوان رفقة مقاتلي بركان الغضب من جهة ومحاربة الميليشيات وتقليص دورها في المنطقة الغربية من جهة أخرى.

ويُعد الشقف أحد أبرز الشخصيات الداعمة لعملية الكرامة فور انطلاقتها في المنطقة الغربية قبل أن تبوء بالفشل وتنتقل العملية للمنطقة الشرقية، وهو مقرب لميليشيات غنيوة والنواصي ومستشار رئيس المجلس الرئاسي السابق “حافظ قدور”.

وكان اسم الشقف موضوعاً على قائمة الممنوعين من السفر والمطلوبين لدى النائب العام، إلا أن العام 2015 اختفى فجأة إسم الشقف من القائمة وبات أحد الشخصيات المقربة من الرئاسي السابق.