skip to Main Content

بعد تصريحات المسماري .. لماذا هاجم حفتر “العدالة والبناء” وتجاهل الغرياني وتياره السياسي بقيادة أبوسهمين.

بعد تصريحات المسماري .. لماذا هاجم حفتر “العدالة والبناء” وتجاهل الغرياني وتياره السياسي بقيادة أبوسهمين.

بعد أسبوع من مهاجمة “المفتي الصادق الغرياني” لحزب العدالة والبناء، خرج المتحدث باسم قوات خليفة حفتر ، أحمد المسماري ، ليكرر السيناريو ذاته ويصف العدالة والبناء بـ “الكفار ودعاة أيديولوجيين”.

تصريحات المسماري، لم تختلف كثيراً عن تصريحات “الغرياني” الداعم لحزب “تيار يا بلادي” الذي يقوده “نوري أبوسهمين”، قائلاً إن حوارات بوزنيقة عُقدت لمقاطعة أعضاء مجلس النواب.

وأوضح المسماري أن الإدارة العامة للأزمة الليبية حولت الحوار إلى نقاش بين مناطق الدولة، وخلق أزمة بينها، وأن الحوار الآن بين “الكفار والوطنيمن الإخوان”، الأمر الذي اعتبره المحللين تبرير لفشل متوقع لمعسكري “الكرامة بقيادة حفتر من جهة ومعسكر التأزيم بقيادة الغرياني من جهة أُخرى.

وقال المسماري إن منتدى الحوار السياسي الليبي هو نهج “الجزرة والعصا” مضيفا أن الجميع يسعون وراء الجزرة لكنهم لن يصلوا إليها في نهاية المطاف.

وتداول عدد من النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي تصريحات المسماري واضعين “صورة حفتر بجانب صورة الصادق الغرياني”، معلقين عليها بـ “دعاة الحرب” في إشارة لحث الطرفين على عرقلة الحوار، وابقاء الوضع كما هو عليه الأن.

واعتبر النشطاء، أن تجاهل معسكر الكرامة للغرياني وتيار يا بلادي الساعي للوصول للمشهد السياسي، والاكتفاء بمهاجمة “العدالة والبناء” دليل آخر يوضح رغبة الطرفين في تأزيم المشهد وعرقلة الحوار السياسي من خلال خلط الأوراق على المواطنين والسير وفق نهج واضح لابقاء الوضع الراهن كما هو.