skip to Main Content

بعد زيارة باشاغا.. واشنطن تستدعي بن زايد والمسماري يعترف بالتواجد الروسي

بعد زيارة باشاغا.. واشنطن تستدعي بن زايد والمسماري يعترف بالتواجد الروسي

فاجأ أحمد المسماري المتحدث باسم حفتر الجميع باعترافه بتواجد عسكري روسي ضمن صفوف قواتهم، محاولا تهوين دورهم بأن مهمتهم صيانة الآليات العسكرية.

هذا الاعتراف جاء نتيجة للتحرك الأمريكي باتجاه الملف الليبي بعد زيارة وفد حكومي يضم وزيرا الداخلية والخارجية، ولقائهما بمسؤولين في الإدارة الأمريكية وعرض دلائل ووثائق تثبت التدخل العسكري الروسي عبر شركة “فاغنر” ضمن صفوف قوات حفتر المعتدية على العاصمة.

وباعتبار الملف الأمني يتصدر أجندة الزيارة، لعب وزير الداخلية فتحي باشاغا دورا مهما في استمالة الولايات المتحدة لمصلحة حكومة الوفاق وكللت جهوده بتغير موقفها، وظهر جليا في بيان وزارة الخارجية بدعوة قوات حفتر إلى إنهاء هجومها على طرابلس، وذكر محاولات روسيا استغلال الصراع ضد إرادة الشعب الليبي، وعلى خلفية هذا الموقف استدعت الولايات المتحدة وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد لواشنطن ليلتقي نظيره الأمريكي ويتمحور النقاش حول الملف الليبي وتحديدا التواجد العسكري الروسي مع قوات حفتر، وهذا مؤشرا لتغير موازين القوى الدولية في ليبيا لمصلحة حكومة الوفاق.

وقد كان باشاغا أول من تحدث عن استعانة حفتر بمرتزقة روس في عدوانه على العاصمة، وباعتراف المسماري صوتا وصورة حسم الجدل باعتباره سيد الأدلة ليؤكد الاتهامات التي أطلقتها حكومة الوفاق وكشفت عنها وسائل إعلام أمريكية.