skip to Main Content

تزايد البرود الفرنسي تجاه حفتر وتأييد عقيلة صالح .. يدفع روما للسير على خطى أنقرة لدعم باشاغا

تزايد البرود الفرنسي تجاه حفتر وتأييد عقيلة صالح .. يدفع روما للسير على خطى أنقرة لدعم باشاغا

كشفت تقارير صحفية إيطالية، أن روما بدأت في محاولات استغلال تحّول موقف فرنسا من دعمها لـ “خليفة حفتر” إلى رهانها على رئيس البرلمان المنعقد في طبرق عقيلة صالح لتولي رئاسة المجلس الرئاسي الجديد، بعد فشل الخيار العسكري الذي دعمته منذ بداية الأزمة في ليبيا.

وأشارت الصحف الإيطالية وعلى رأسها “لا ريبوبليكا” إلى أن كواليس الداخل الليبي تفيد بأنّ فرنسا أصبحت تدعم وبقوة عقيلة صالح كأحد المرشحين لرئاسة المجلس الرئاسي، مقابل تولي وزير داخلية حكومة فتحي باشاغا رئاسة الحكومة.

وأوضحت الصحيفة أن تزايد التنافس بين السراج وباشاغا يزيد من حدة الشكوك بشأن ما تناولته صحيفة “لاريبوبليكا” الإيطالية، حول الصفقة التي عرضها السراج على حفتر والتي ستحافظ على بقاء كلا الشخصين، الأمر الذي زاد من التقارب بين أنقرة وروما وتركيا، خاصة بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر وتزايد البرود الفرنسي تجاه حفتر.

وكشفت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين، أن إيطاليا أبدت موقفاً إيجابياً من دعم أنقرة لوزير الداخلية فتحي كرئيساً للحكومة المقبلة، كونه المرشح الأوفر حظاً للحصول على تأييد الشارع خاصة بعد إعلانه بشكل صريح عن خطته لبناء المؤسسة الأمنية ومحاربة الميليشيات والجماعات المسلحة، الأمر الذي وصفته روما ببداية تقيد الإرهاب والهجرة غير الشرعية، بحسب الصحيفة.