skip to Main Content

تشبُث الدبيبة بالسلطة يُجبر أهالي الشرق والجنوب لإيقاف تصدير النفط لمنعه من استخدام عائدات النفط في دعم الميليشيات وشراء الذمم

تشبُث الدبيبة بالسلطة يُجبر أهالي الشرق والجنوب لإيقاف تصدير النفط لمنعه من استخدام عائدات النفط في دعم الميليشيات وشراء الذمم

لا تزال محاولات رئيس الحكومة المنتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة مستمرة في إعادة الانقسام بين المنطقة الغربية المنطقتين الشرقية والجنوبية لعرقلة القرارات الصادرة من الجهات السيادية المتمثلة في توافق النواب والأعلى للدولة وتسمية رئيساً جديداً للوزراء.

الدبيبة الذي جاء بشعارات الوحدة الوطنية تسبب في إعادة الانقسام بسبب رفضه تسليم السلطة بعد قرار سحب الثقة منه جراء فشله في الالتزام بتعهداته التي جاءت به للسلطة وعلى رأسها إجراء الانتخابات.

أخر تداعيات رفض الدبيبة تسليم السلطة جاء من المنطقتين الشرقية والجنوبية بعد أن خرج الأهالي هناك في مقاطع فيديو مؤكدين رفضهم تصدير النفط احتجاجاً على دعوات الحرب وإعادة الميليشيات المسلحة للواجهة من قبل الحكومة المنتهية الولاية، وتهديد رئيسها بالحرب في حال حاولت الحكومة الليبية الدخول لطرابلس واستلام مقراتها.

قرار إغلاق النفط جاء تنديداً بنهب الدبيبة لأموال عائدات النفط واستخدامها بطرق غير مشروعة في تعزيز مكانته وتقسيم هذه العائدات على الميليشيات المسلحة بغرض حمايته والانتشار في العاصمة طرابلس بحجة فرض الأمن، إلا أنه وبحسب خبراء يساهم الدبيبة بهذه التصرفات في تعجيل خروجه من الباب الصغير للمشهد السياسي.

الصحف العالمية هي الأخرى وضعت اللوم على رئيس الحكومة المنتهية الولاية ووصفت تصريحاته ووعوده الأخيرة بـ “التعبئة الشعبوية الفارغة” في محاولة منه لإعادة كسب رضا الشارع على أداءه بعد فشله الذريع في الالتزام بهذه الوعود تزامناً مع خروج المسؤولين الواحد تلو الآخر للحديث عن حجم الفساد الحاصل في أروقة الحكومة وآخرها منح الدبيبة لشركة ابنه عطاءً بقيمة 47 مليون دولار على الرغم من أن هذه الشركة لا تزال ناشئة ولم يمر على إنشائها سوى 6 أشهر، الأمر الذي أشعل منصات التواصل الاجتماعي وزاد من الانتقادات الموجهة للحكومة تحت هاشتاق “الدبيبة ينهش أموال الدولة”.