skip to Main Content

تلسكوب تكشف عن مهمة للمرتزق “النايض” في خدمة المشروع الإماراتي

تلسكوب تكشف عن مهمة للمرتزق “النايض” في خدمة المشروع الإماراتي
 
 
 
بفضل الدعم الإماراتي المتدفق يتحرك عارف النايض من خلال الأدوات الإعلامية والواجهات المؤسسية والعلاقات الامارتية ما يجعله خادما للمشروع الإماراتي المدمر في المنطقة.
ويحاول النايض تقديم نفسه للإمارات كبديل مدني لخليفة حفتر قائد ميليشيا الكرامة، حيث يحاول النايض تقحّم المشهد السياسي من أبوابٍ مختلفة، تارةً من باب السياسة، وتارة من باب المجتمع المدني، وأخرى من باب القبلية، وكانت آخر محاولاته في التحريض القبلي باسم الدين حيث دعا مليشيات الكرامة إلى إدخال “دين محمد الحقيقي” إلى العاصمة طرابلس، وقد لاقى هذا الخطاب استهجاناً واسعاً لدى كثير من الليبيين وكشف الوجه القبيح للنايض أمام من انخدع به.
 
وبحسب متابعين فإن النايض يسعى من خلال خدمته للمشروع الإماراتي أن يكون بديلاً لحفتر في حال تخلّي الإمارات عنه.
 
والدور الخبيث والخطير الذي يقوم به الان هو تنفيذ مخططات المخابرات الأمارتية ومحاولة اختراق قوات الوفاق وشراء ذمم المقاتلين فيها وإغرائهم عن طريق بعض المأجورين والوسطاء بعد أن عجزت مليشيات حفتر عن كسر المقاومة الباسلة لقوات الوفاق.
وقد علِمت “تلسكوب للأنباء” أن هذه المساومات تتم تحت مظلة مؤسسة “مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة” التي يرأس مجلس إدارتها النايض وتموّلها الإمارات وتعمل في تونس العاصمة.
 
وفي تصريحٍ حصري لـ”تلسكوب للأنباء” أفادنا أحد القادة الميدانيين الذين كانوا يتلقون العلاج في تونس أنه تمت دعوتهم إلى حضور ندوة تنظمها إحدى المنظمات الدولية العاملة في ليبيا بخصوص جرائم الحرب وانتهاكات القانون الدولي التي تحدث جنوب العاصمة طرابلس، وعند الذهاب لحضور الندوة تبيّن أنه لقاء مصغر نظمه (مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة)، يجمع المدير التنفيذي للمجمع واسمه محمود بن زهراء، مع 4 شخصيات من الشباب الذين يقاتلون في طرابلس.
 
وقد عرض “بن زهراء” على الحاضرين مقابل انسحابهم من معركة طرابلس والتأثير على رفاقهم من أجل الانسحاب أن يحصلوا على مناصب في شركات في الخارج وبعثات للدراسة وامتيازات، إضافة إلى أن “النايض” سيستعين بهم في حال توليه الحكومة، وسيتولون مهام التنسيق مع مليشيات الكرامة، وأنهم في حال موافقتهم سيجتمع بهم “النايض” شخصيا.
 
وأكّد القائد الميداني الذي حضر الاجتماع أن النايض يستخدم الشباب الليبيين المقيمين في تونس للتأثير على الجرحى ومرافقيهم بهذا الخصوص، ويستخدم اساليب خبيثة تحت شعارات لا للحرب وحقن دماء الليبيين وغيرها وأن هناك محاولات لاستخدام بعض منظمات المجتمع المدني في طرابلس لنفس الغرض.
للأسف الشديد في غياب كامل لجهاز المخابرات المحسوب على الوفاق والذي تعد عناصره بالالاف من الذين يتقاضون المرتبات وهو عاطلين ولا يقدموا شي لكشف هذه الشبكات وتحدير القادة العسكريين من خطورة هذه الاختراقات وتحدير الثوار خاصة من القوات المساندة في الجبهات من هذه الشخصيات المشبوهة.