skip to Main Content

حصريّاً.. تلسكوب تنفرد بتفاصيل كلمة “سلامة” في الجلسة الافتتاحية للحوار السياسي بجنيف

حصريّاً.. تلسكوب تنفرد بتفاصيل كلمة “سلامة” في الجلسة الافتتاحية للحوار السياسي بجنيف

تحصلت تلسكوب للأنباء على تفاصيل كلمة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة في الجلسة الافتتاحية المنعقدة بقصر الأمم المتحدة بجنيف السويسرية، بحضور شخصيات مستقلة ومقاطعة وفد المجلس الأعلى للدولة ووفد مجلس النواب في طبرق وطرابلس.

وقال مصدرنا -وهو أحد الحاضرين- أن سلامة رحّب بالحضور، وشكرهم على تحمّل الضغوط واتخاذ هذه الخطوة الشجاعة التي ستكون لصالح الليبيين.

وأكّد سلامة أن هذا الحوار سيكون استكمالاً لمخرجات برلين التي تمّ تضمينُها في قرار مجلس الأمن الأخير بشأن ليبيا، وأنها ستكون حول إعادة هيكلة المجلس الرئاسي إلى رئيس ونائيبين، واختيار رئيس وزراء بحكومة بمنفصلة عن المجلس الرئاسي.

وفيما يتعلّق بالممثلين في هذا الحوار فإن سلامة أوضح أنّه تمّ بناءً على معايير التمثيل الانتخابي والديمقراطي لأجسام منتخبة، ولا يمثل بالضرورة مجلس النواب أو المجلس الأعلى للدولة.

وشدّد سلامة على الحوار السياسي سيمضي قدماً متمنّياً التحاق وفدي مجلس الدولة ومجلس النواب، مؤكداً أنه سيتم استدعاء بديل عنهم في حال استمرّت مقاطعتهم.

وفيما يخص اعتماد هيكلية وأعضاء المجلس الرئاسي ومنح الثقة لحكومة الوحدة الوطنية التي ستنتج عن هذا الحوار، أكّد سلامة على أنّ هذا سيكون من اختصاص مجلس النواب وحده، وأنّه في حال عرقلته سيتم تجاوزه، وأن مخرجات هذا الحوار سيتم اعتمادها بقرار ملزم من مجلس الأمن.

من جانبه أكّد مصدرنا أن كثيراً من الحاضرين كانوا في حالة استغراب ودهشة من حديث سلامة، الذي أشعرهم بأن مسألة الحوار شكلية، وأن الأمور محسومة، حيث رفض غسان سلامة إضافة أو إدراج أي مسألة أخرى خاصة فيما يتعلق بالدستور، أو المؤسسة العسكرية.

كما طالب -بحسب مصدرنا- الحاضرين بأن تكون مشاركتهم منسجمةً مع روح الاتفاق السياسي أكثر من نصّه إن أرادوا الوصول إلى حلّ، وهو ما اعتبره البعض انقلاباً على الاتفاق السياسي وتفريغا له من محتواه، وأن سلامة يريد إدارة عملية الحوار دون مرجعية سياسية، ومكتفياً بما يراه هو مناسباً.