skip to Main Content

دعم إقليمي ودولي لملتقى الحوار السياسي نحو إقرار سلطة جديدة في ليبيا

دعم إقليمي ودولي لملتقى الحوار السياسي نحو إقرار سلطة جديدة في ليبيا

التقدم الذي أحرزه المتحاورون في ملتقى الحوار السياسي حظي بترحيب من عديد الدول والمنظمات، حيث احتفت به دول غربية ومنظمات إقليمية معتبرة إياه خطوة في طريق الخروج من الأزمة التي تمر بها البلاد.

الجامعة العربية

جامعة الدول العربية أعربت عن ترحيبها بالتقدم المحرز في ملتقى الحوار السياسي الليبي عبر تنفيذ الخطوات والاستحقاقات المتفق عليها في خارطة الطريق التي أقرها الملتقى؛ داعية الأطراف الليبية إلى الاستمرار في هذا الجهد والتحلي بالروح الوطنية في سبيل الاتفاق على بقية الخطوات التنفيذية المطلوبة لتسوية الأزمة على كافة مساراتها المختلفة.

الجامعة أكدت التزامها بمواصلة مساندتها وتعاونها الوثيق مع الممثلة الأممية بالإنابة ستيفاني وليامز، والمبعوث الخاص الجديد للسكرتير العام للأمم المتحدة يان كوبيش عندما يتولى مهام منصبه؛ وفق بيان الجامعة.

الاتحاد الأوروبي

أما رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي المعتمدة لدى ليبيا فقد رحبت في بيان لها الثلاثاء بموافقة الملتقى السياسي على آلية اختيار سلطة تنفيذية موحدة جديدة للبلاد بأكملها؛ مشيرة إلى أن الاتفاق الذي توصل إليه المنتدى يعدّ مهمّا لتمهيد الأرضية لتشكيل حكومة انتقالية موحدة تعمل على استعادة الخدمات الأساسية العامّة وإعداد البلاد للانتخابات الوطنية التي ستجرى في 24 ديسمبر المقبل.

رؤساء البعثات الأوروبية أعربوا عن أملهم في انتقال ملتقى الحوار السياسي بشكل سريع إلى ترشيح سلطة تنفيذية جديدة بالاستناد إلى الآلية المتفق عليها، مؤكدين مسؤولية الأطراف المعنيّة الرئيسية في ليبيا للمضيّ قدما نحو إرساء الاستقرار في البلاد والعمل من أجل تحقيق المصلحة العامة لجميع الليبيين.

الأوربيون أكدوا في البيان الذي نشرته بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا وقوفهم إلى جانب الغالبية العظمى من الليبيين الذين يرفضون استمرار الوضع الراهن كما يرفضون أي خيار عسكري ويدعمون مواجهة خطر الإرهاب بعيدا عن التدخلات الخارجية.

المسار الدستوري

من جهتها رحبت مصر بالاتفاق الذي توصل إليه المشاركون في حوارات المسار الدستوري بالغردقة برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أجل إجراء الاستفتاء على مشروع الدستور تمهيداً لإجراء الانتخابات نهاية العام، معربة عن استعدادها لاستضافة الجولة الثالثة والأخيرة للمسار الدستوري في فبراير المُقبل بحضور المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا من أجل وضع خارطة الطريق لكل من الاستفتاء والانتخابات؛ وفق وزارة الخارجية المصرية.

وفضلا عن ملتقى الحوار السياسي، فهناك تقدم على أكثر من صعيد في مسارات حل الأزمة الليبية يراه مراقبون عنوانا لمرحلة قادمة قد تكون أكثر استقرارا وأقل توتر ا.