skip to Main Content

دعوة روسيا “باشاغا” لزيارتها تؤكد استقلاليته في تواصلاته الدولية ومدى تأثيره في المشهد رغم الهجوم الشرس من منافسيه

دعوة روسيا “باشاغا” لزيارتها تؤكد استقلاليته في تواصلاته الدولية ومدى تأثيره في المشهد رغم الهجوم الشرس من منافسيه

أكدت الدعوة التي وجهت روسية إلى وزير الداخلية فتحي باشاغا لزيارتها الاستقلالية التي يتمتع بها، وأنه يحافظ على توازن كبير في علاقته مع مختلف الأطراف الدولية المهتمة بالشأن الليبي، ويعكس التواصل الدولي المكثف مع باشاغا تأثير الرجل في المشهد الليبي، وقدرته على أن يكون رقما صعبا لا يمكن تجاوزه.

تحركات باشاغا الدولية وتواصله مع أطراف مؤثرة على الملف الليبي دوليا دفع منافسيه إلى شن هجوم شرس عليه تمثل في فبركة أخبار تفيد من انزعاج تركيا من هذه التحركات، وهو ما نفاه الجانب التركي من خلال سفارته في طرابلس، وأكّد هذا النفي زيارة السفير التركي لباشاغا في مكتبه.

مهاجمة منافسي باشاغا خاصة التيار المتشدد لم يتوقف عند هذا الحد، فقام الشيخ الغرياني الذي يمثل مرجعية هذا التيار بتخصيص أجزاء طويلة من ظهوره الإعلامي للهجوم على باشاغا، وتوظيف الخطاب الديني للتحريض عليه.

ويرى مراقبون أن استمرار باشاغا في نهجه السياسي رغم حملة التشويه الشرسة ضده توضح وزنه السياسي في العملية السياسية ومدى حظوظه في قيادة المرحلة القادمة إذا ما تم إنجاز التسوية السياسية.