skip to Main Content

رسالة باشاغا: حماية وتأمين العاصمة مسؤولية الداخلية، ولا يوجد شيء اسمه قوة حماية طرابلس

رسالة باشاغا: حماية وتأمين العاصمة مسؤولية الداخلية، ولا يوجد شيء اسمه قوة حماية طرابلس

أكّد وزير داخلية حكومة الوفاق فتحي باشاغا عزمه على إنهاء وجود المليشيات في العاصمة طرابلس، وأنه ماضٍ في هذا التوجه دون تردد، حيث اقتحمت بأمرٍ منه مجموعة من قوة الردع الخاصة أحد المقرّ التابع لمليشيات الهارب (هيثم التاجوري)، وألقت القبض على الحريزي أحد قيادات هذه المليشيات والملقب بـ(التشاينه) على خلفية اتهامه بقضية قتل، ورفضه المثول أمام النيابة.

ما لفت الانتباه هو قيام قوة الردع الخاصة بعملية الاقتحام والقبض، وهو ما اعتبره كثيرون نجاحاً لباشاغا، حيث بدأت أهم قوّة في وزارة الداخلية وأكثرها تنظيماً بالعمل تحت إمرته ومجابهة أي مجموعة مسلحة ترفض الانصياع لوزارة الداخلية.

كما أكّد متابعون أن تنفيذ قوة الردع الخاصة لهذه المهمة يعتبر انتهاءً لما يعرف بـ(قوة حماية طرابلس)، وأن باشاغا أرسل رسالة مفادها أن تأمين وحماية العاصمة مسؤولية وزارة الداخلية ولن يسمح بأي عبث أو محاولة سيطرة من المليشيات في العاصمة طرابلس.