skip to Main Content

رسالة من وفد أوروبي أزعجت حفتر

رسالة من وفد أوروبي أزعجت حفتر

اسالت زيارة وفد أوروبي مختلط لمنطقة الرجمة معقل الانقلاب العسكري على السلطة الشرعية في ليبيا الكثير من الحبر على الورق في هذا التوقيت بالذات، أي بعد استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة بيومين.

زيارة اقتصرت على مستشارين وسفراء عكس ما اعتاد عليه حفتر طيلة أشهر عدوانه العسكري على طرابلس، الآمر الذي رآه البعض أنه تحول في المعاملة بعد أن فشلت عمليته العسكرية في كسب رهان داعميه واقتحام العاصمة من جهة، وعدم إيفاءه بالوعود التي قطعها لحلفاءه فيما يخص وقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية في البلاد.

رسالة الوفد ؟!

الوفد الذي زار الرجمة جاء بمطالب تعكس مواقف الدول التي حضرت في برلين مطالبين حفتر بضرورة العودة للحوار السياسي لتحقيق الاستقرار فى ليبيا لدول المنطقة.

الوفد الذي ضم ممثلين من الدرجة السياسية الثانية عن دول ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والاتحاد الأوروبي شددوا على ضرورة إحلال السلم والاستقرار والانتقال من المراحل الانتقالية إلى المرحلة الدائمة والبدء فى المسار الديمقراطى وسيادة القانون وبناء دولة المؤسسات.

انزعاج حفتر وتكرار المبررات

بعد انتهاء الاجتماع كشف مصادر إعلامية مقربة من معسكر الرجمة عن انزعاج حفتر من الزيارة في هذا الوقت بالذات، ومن خلال شخصيات لم يعتد الاجتماع معها لمناقشة نقاط مهمة في الأزمة الليبية.

المصادر ذاتها أكدت أن حفتر الذي لم يعجبه إرسال الدول الداعمة له شخصيات غير بارزة في المشهد السياسي ما دفعه لإظهار غضبه من خلال تأكيده على استمرار الحرب واستهداف كل من يحاول عرقلة المسيرة العسكرية التي بدأها في الرابع من أبريل.