skip to Main Content

روما ترفض مقترح السراج الثاني لاختيار رئيساً للحكومة من الشرق بمباركة حفتر وتؤكد دعمها للمسار السياسي برعاية البعثة

روما ترفض مقترح السراج الثاني لاختيار رئيساً للحكومة من الشرق بمباركة حفتر وتؤكد دعمها للمسار السياسي برعاية البعثة

يعيش رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج هذه الأيام تحت ضغوطات كبيرة، بسبب إصرار البعثة الأممية للدعم في ليبيا على فرض وبسط الاستقرار وانهاء المراحل الانتقالية في البلاد.

ضغوط البعثة والمتمثلة في دعم المسار السياسي وإنجاحه، دفعت السراج للمحاولة الثانية لاقناع حفتر بتسمية رئيساً للحكومة المقبلة من المنطقة الشرقية.

مقترح السراج الذي أعاد طرحه للمرة الثانية على رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي، رفضته روما جملة وتفصيلا مؤكدةً دعمها للمسار السياسي الذي ترعاه البعثة الأممية للدعم في ليبيا.

وأوضح كونتي للسراج، أن إيطاليا تسير وفقاً للرؤية الأممية الهادفة لتحقيق الاستقرار والأمن في البلاد وقطع الطريق أمام أي محاولات من شأنها مضاعفة المعاناة وإطالة أمد الأزمة في البلاد.

السراج ورغم تعهده لرئيس البعثة الأممية ستيفاني ويليامز، بالتنحي فور اختيار رئيساً للحكومة وتحديد موعد للانتخابات، سارع إلى الاتصال بكونتي من أجل اقناع حفتر بمقترح اختيار الأخير لرئيساً للحكومة المقبلة في مقابل بقاء السراج على رأس المجلس الرئاسي، فهل ينجح في التلاعب بمصير الليبيين وخداع المجتمع الدولي، أم أنه آن الآوان لإنهاء معاناة المواطن والدخول في مرحلة تأسيس الدولة المدنية ؟