skip to Main Content

ستيفاني تخسر الرهان وتفشل في إنهاء الأزمة السياسية في البلاد

ستيفاني تخسر الرهان وتفشل في إنهاء الأزمة السياسية في البلاد

أعلنت المستشارة الخاصة للأمين العام في ليبيا ستيفاني ويليامز، الخميس، فشل الوصول إلى توافق حول القاعدة الدستورية المتعلقة بالسلطة التنفيذية والانتخابات الرئاسية في البلاد، على الرغم من الأجواء الإيجابية التي شهدتها لقاءات رئيسي مجلسي النواب والأعلى للدولة عقيلة صالح وخالد المشري.

ويليامز التي اختارت شد العصا من المنتصف، تأبى الاعتراف بفشلها بعد أن اعتقد عدد كبير من الليبيين بأنها “تميمة الحظ” التي ستجلب الاستقرار لليبيا بعد سنوات من التشظي والانقسام.

المستشارة الخاصة للأمين العام خالفت كل التوقعات وساهمت في تأزيم الموقف أكثر بعد صمتها عن تجاوزات رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة والذي خالف العديد من بنود ملتقى الحوار الذي أعدته وأشرفت عليه ستيفاني وضرب ببنوده عبدالحميد الدبيبة عرض الحائط.

وفي الوقت الذي تشهد فيه البلاد العديد من الأزمات وعلى رأسها الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، بدأت وسائل إعلام داعمة للدبيبة ويرأسها وليد اللافي في الاحتفال بإفشال التوافق الليبي الليبي واستمرار الأزمة السياسية الأمر الذي يراه أنصار الدبيبة فرصة للاستمرار في السلطة واغتصابها أمام أنظار العالم أجمع وأولهم ستيفاني.