سيالة: النواب الذين يجتمعون في بنغازي عددهم بسيط ولا يملكون نصاب قانوني

قال وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة إن اجتماع أمس السبت حول ليبيا تحت إشراف مجلس السلم والأمن في الاتحاد الأفريقي بحث تقرير رئيس الكونغو دينيس ساسو نغيسو رئيس اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى الرئاسية المعنية بالملف الليبي.

سيالة عبّر في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية عن أمله في أن يلعب الاتحاد الأفريقي دوراً مكملاً للأمم المتحدة وأن يتم وقف إطلاق النار تبعاً لمخرجات قمتي برلين وبرازافيل.

ولفت إلى أنهم يعولون على اجتماعات جنيف سواء على المسار العسكري أو السياسي، مشيراً إلى أن فريق الأربعين للمسار السياسي سيلتئم يوم 24 فبراير الحالي بينما سيلتئم الفريق العسكري في 9 من مارس المقبل بالقاهرة.

وأضاف :” نعول أن يجد مسار برلين طريقه إلى التنفيذ وعلى ضغط المجتمع الدولي سواء الاتحاد الأفريقي أو المنظمات الإقليمية الأخرى، اتفاق الصخيرات هو حجر الأساس الذي تبنى عليه اليوم كل هذه المبادرات وهي مبادرات لا تخل باتفاق الصخيرات وإنما تجسده وتبني عليه”.

وقال :” بالتأكيد هو ليس اتفاقاً مثالياً ففيه بعض الثغرات تكملها هذه المشاورات والاجتماعات في برلين، وأيضاً الاجتماع الذي جرى بمساعٍ تركية – روسية وهذه المبادرات كلها تسهل تنفيذ مسار برلين الذي هو أصلاً مبني على مسار الصخيرات”.

وبشأن النتائج المنتظرة من اجتماع أمس حول ليبيا أكد على أنهم ينتظر منه دعم مساعي الأمم المتحدة وتكملة عملها والقيام بالضغط اللازم لوقف إطلاق نار حقيقي ومحترم من الطرفين وهذا يحتاج إلى مراقبين وإلى قوة دولية فاعلة تلزم الأطراف باحترامه وإرجاع النازحين إلى مناطقهم وأن يجد المسار السياسي طريقه.

سيالة إختتم حديثه قائلاً :”مسودة الدستور التي صاغتها لجنة مكونة من 60 ليبياً موجودة الآن وتحتاج إلى انعقاد مجلس النواب ليصدر قانوناً للاستفتاء وآخر للانتخابات. فمجلس النواب منقسم مجموعة تجتمع في بنغازي بعدد بسيط لا يوفر النصاب ومجموعة أخرى تجتمع في طرابلس بالتالي لا بد من التئام المجلس ليحسم في مسار الحل السياسي”.