skip to Main Content

صراع بين المداخلة على موالاة حفتر أو الرئاسي.. والسبب الحفاظ على مصالحهم

صراع بين المداخلة على موالاة حفتر أو الرئاسي.. والسبب الحفاظ على مصالحهم

شهد التيار المدخلي هجوماً متبادلاً بين أبرز أقطابه في ليبيا، حيث هاجم المدخلي الموالي لحفتر طارق درمان والملقب بأبي الخطاب كلاً من أحمد الشهوبي المعروف بأبي عبيدة، ورمضان المقلفطة المعروف بأبي حذيفة، بعد أن صرّح الأخيران بولائهما لحكومة الوفاق وأنها ولي الأمر الشرعي في ليبيا.

فتوى (الشهوبي والمقلفطة) رغم أنها جاءت متأخرة وبعد انتهاء الحرب على طرابلس وهزيمة قوات حفتر، فإنها أثارت غضب (درمان) وجعلته يصفهما بالكذب والتخذيل، وجاء في سياق كلام (درمان) أنه كان يعذرهما في عدم الحديث علانية بدعم قوات حفتر لأنهما كانا مغلوبين على أمرهما، وأن ما يفتيان به الآن من جعل المجلس الرئاسي هو خذلان للحق ونصرة للمفسدين -حسب قوله-، ومخالف أيضا لما أفتى به مرجعيتهم (ربيع المدخلي).

وقد كان (الشهوبي والمقلفطة) قد أفتيا أتباعهما بتجنب المشاركة في الدفاع عن العاصمة طرابلس، معتبرين أنها حرب فتنة لا يجوز المشاركة فيها.

ويبدو أن مشايخ التيار المدخلي في المنطقة الغربية يحاولون المحافظة على تواجدهم ونفوذهم في بعض المؤسسات بإعلانهم الولاء للمجلس الرئاسي والسمع والطاعة له، وهو ما جعل (درمان) يهاجمهم بسبب إصراره على موالاة حفتر.