skip to Main Content

عودة الإمارات لليبيا عن طريق التاجوري تٌنبأ بحرب جديدة

عودة الإمارات لليبيا عن طريق التاجوري تٌنبأ بحرب جديدة

تمكنت دولة الإمارات من العودة للملف الليبي مجدداً بعد خسارة نفوذها لصالح روسيا التي أصبحت الحليف الأساسي والأول لحفتر في ليبيا.

عودة الإمارات تمثلت في رجوع “هيثم التاجوري” قائد ميليشيا ثوار طرابلس، وسط صمت الحكومة ووزارة الداخلية على تحركاته المشبوهة بآليات عسكرية في العاصمة، تنبأ بقدوم حرب جديدة تقودها الميليشيات التابعة لأبوظبي ضد المؤسسات الأمنية الرافضة لحفتر في المنطقة الغربية.

وأوضحت مصادر عسكرية بحكومة الوحدة الوطنية، أن عودة التاجوري في هذا الوقت بالذات تعكس سياسة الحكومة في الخضوع لحفتر وحلفاءه بشكل غير مباشر، من خلال دعم قادة الميليشيات الذين تربطهم اتصالات مباشرة مع الإمارات ويُعّول عليهم في دعم محاولة دخول خليفة حفتر مجدداً لطرابلس.

وكشفت المصادر، أن زيارة الدبيبة للإمارات وعودة التاجوري بدعم مادي وعسكري قوي تكشف الاتفاق الذي أبرمته أبوظبي مع رئيس الحكومة ويقضي بسيطرة الميليشيات على المؤسسات الأمنية والخدمّية الحساسة للتحكم في قرارات الشارع والتلاعب بمصيره.

وبيّنت المصادر أن تسريبات الاتفاق الإماراتي مع الدبيبة أغضب عدد من القادة العسكرية الذين عبّروا عن رفضهم للإمارات مستذكرين ما فعلته طائراتها من قصف وقتل لليبيين.

ومن بين هولاء القادة قائد كتيبة النواصي “مصطفى قدور” الذي تعرض لمحاولة اغتيال بعد الكشف عن رفضه للإمارات، الأمر الذي أوضحه أفراد كتيبة النواصي متهمين “هيثم التاجوري” بالقيام بهذه المحاولة للتخلص من الرافضين لحفتر في طرابلس.