skip to Main Content

عودة ممارسة الميليشيات لعمليات الإغتيال تسيطر على المشهد منذ قدوم الدبيبة للحكومة

عودة ممارسة الميليشيات لعمليات الإغتيال تسيطر على المشهد منذ قدوم الدبيبة للحكومة

توقع الشارع الليبي أن تشهد الأوضاع الأمنية والاقتصادية تحسناً ملحوظاً بعد ما تم الاتفاق على توحيد المؤسسات العامة في ليبيا تحت ظل حكومة واحدة.

آمال الشارع سرعان ما ضُربت بعرض الحائط بعد أن شهدت الأوضاع الأمنية انفلات غاب لأكثر من 4 سنوات في ظل الحرب التي كانت تشنها وزارة الداخلية برئاسة فتحي باشاغا على الجماعات المسلحة.

نتيجة للفوضىى التي بدأت بوصول الدبيبة لرئاسة الحكومة وصوله لطرابلس منذ أكثر من شهر الأن، أفادت مصادر مطلعة، بمدينة الزاوية عن مقتل المليشياوي “أسامة ميلود كوكو” بعد قيام مسلحين يستقلون مركبة بفتح النار عليه في وسط المدينة دون تحديد الفاعلين .

وأكدت المصادر أن أسامة كوكو، من مواليد عام 1997 وكان يقطن بالقرب من “مصحة اساريا” في مدينة الزاوية، كما كان يمتهن أعمال الخطف والحرابة، وكان ضمن مجموعة مليشيا “الخضرواي”.

وأوضحت المصادر أن المليشياوي كوكو الذي يمتهن الحرابة والابتزاز متهم في واقعة اختطاف رجل الأعمال من مدينة صبراتة خالد العكرك في مارس الماضي.

قبل مقتل الميليشياوي “كوكو” بـ 24 ساعة، أُغتيل الشاب محمد أحمد الطيب باكير أثناء تواجده بالقرب من “سيمافرو عكره” في مدينة الزاوية ولم تُعرف حتى هذه اللحظة أسباب اغتياله والجهة التي قامت بإطلاق الرصاص عليه.

وفي إشارة قوية لعودتها للمشهد استمرت الميليشيات في تنفيذ عمليات الإغتيال والخطف والقتل، حيث لقي شاب مهجر من طـرابلـس مصرعه على يد ميليشيا “غنيوة الككلي” التي تُعرف بـ “جهاز دعم الاستقرار”.

ميليشيا غنيوة التي منحها السراج “الشرعية” عبر تسميتها كجهاز أمني تابع للدولة مقابل ضمان حمايته وعائلته، قامت بإغتيال الشرطي “وليد كشيدان ” في منطقة وادي الربيع جنوب العاصمة طرابلس، و خطف رئيس مفوضية المجتمع المدني جمال عدس.