غضب متصاعد في مصراتة بسبب تنكر الدبيبة لتوجهها وتهميشها
تتصاعد حالة الغضب والاستنكار داخل مدينة مصراتة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة الذي ينتمي إليها ويقيم فيها، هذا الغضب بدأت بوادره تظهر بتهميش المدينة وإبعاده عن المناصب الهامة والمؤثرة.
الدبيبة الذي لاقى دعما كبيرا وواسعا من مدينته مصراتة في بداية فوزه برئاسة الحكومة، بدأ يخسر هذا الدعم بسبب مواقفه التي يعتبرها كثيرون داخل مصراتة تقربا إلى معسكر الرجمة وقائده حفتر على حساب تضحيات المدينة ومواقفها التي كلفتها دماء الكثير من أبنائها.
وزاد من وتيرة الغضب المتصاعد داخل مصراتة ضد الدبيبة؛ إصراره على تجاهل عملية بركان الغضب، ورفضه النطق بها في تخريج ضباط كانوا شاركوا في العملية.
هذا الموقف لم يصعّد الغضب ضد الدبيبة فقط، بل أثار مخاوف حقيقية من عجز الدبيبة عن قيادة جبهة الدفاع عن الغرب الليبي في حال عاود حفتر عدوانه وجدد عملياته العسكرية.