skip to Main Content

فوضى المليشيات تعود إلى العاصمة بعد غياب باشاغا

فوضى المليشيات تعود إلى العاصمة بعد غياب باشاغا

شهد العاصمة طرابلس اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة بين مليشيات الردع ومليشيات دعم الاستقرار، أسفرت هذه المليشيات عن مقتل شخص واحد على الأقل.

وتضاربت المعلومات عن أسباب هذه الاشتباكات، وأكد ناشطون في العاصمة طرابلس أن السبب هو صراع النفوذ بين هذه المليشيات ومحاولة إعادة السيطرة على مؤسسات الدولة، خاصة المؤسسات ذات الطابع المالي والاستثماري.

ويعتبر مراقبون أن نشاط المليشيات عاد للتصاعد بعد تراجع دور وزارة الداخلية منذ أن غادرها الوزير السابق فتحي باشاغا الذي أعلن الحرب على المليشيات وقام بإجراءات حاسمة أدت إلى انكماشها وتراجع نفوذها لحساب أجهزة وإدارات وزارة الداخلية وفي مقدمتها إدارة إنفاذ القانون.

ويؤكد كثير من المتابعين أن الملف الأمني ليس من أولويات حكومة الوحدة الوطنية وهو ما ستكون له عواقب وخيمة كلما زادت سطوة المليشيات وتعطشها لموارد الدولة وأموالها مما سيضعف سلطة الحكومة ويقلص بشكل فعلي دورها في إدارة مؤسساتها.