skip to Main Content

“قرقاب” جرثومة فساد إماراتية حقنها النايض في حكومة الوفاق

“قرقاب” جرثومة فساد إماراتية حقنها النايض في حكومة الوفاق

يعتبر رئيس الشركة القابضة للاتصالات وتقنية المعلومات فيصل قرقاب مقرباً جداً من عارف النايض، الذي كان كان سفيراً لليبيا لدى الإمارات، ويعتبر أبرز المروجين والمسوقين لمشروع الثورة المضادة الذي تريد الإمارات نشره في المنطقة.

علاقة قرقاب بالنايض بدأت منذ 2011، حيث عيّنه النايض معه في فريق “استقرار ليبيا”، الذي موّلته الإمارات وكان هذا الفريق مقرّباً من محمود جبريل (رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي وقتها)، وكان الهدف من هذا الفريق نقل كل المعلومات والتفاصيل المتعلقة بثورة فبراير وتحركات واتصالات واجتماعات القيادات إلى المخابرات الإماراتية.

استمرّت هذه العلاقة بين قرقاب والنايض بعد ذلك بحكم إقامتهما في الإمارات، وعندما نشأ الخلاف بين السراج ومعيتيق حول الشركة القابضة للاتصالات، تمّ ترشيح فيصل قرقاب لرئاسة مجلس إدارة الشركة عن طريق مستشار السراج “مازن بن رمضان”، والذي لازالت أسرته تقيم في الإمارات كحال أسرة قرقاب ومستشار السراج الآخر “تاج الدين الرزاقي”.

ويرجح كثيرون رفض السراج لقطع العلاقات مع الإمارات رغم عدوانها السافر بسبب ضغط قرقاب وبن رمضان والرزاقي عليه، كما يعتبر كثيرون أن قرقاب هو عين النايض داخل المجلس الرئاسي، وأنه مطلع على كل تفاصيل حكومة الوفاق التي يوافيه بها قرقاب أولا بأول.