skip to Main Content

قضية رشاوي الدبيبة لأعضاء الحوار .. أنطقت الجميع وأخرست الغرياني

قضية رشاوي الدبيبة لأعضاء الحوار .. أنطقت الجميع وأخرست الغرياني

أحدث التقرير النهائي للجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة والذي كشف عن رشوة الدبيبة لأعضاء الحوار للحصول على رئاسة الحكومة، موجة عارمة من الرفض الشعبي عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

التقريرالذي سربته وكالة الأنباء الفرنسية، كشف عن تقديم الدبيبة لمبالغ مالية طائلة لعدد 3 أعضاء بلجنة الحوار من أجل دعمه للحصول على رئاسة الوزراء وقطع الطريق أمام نزاهة وشفافية الإنتخابات التي عوّل عليها الليبييون جميعاً.

وفي الوقت الذي لا تزال تتوالى فيه بيان الاستنكار والرفض لهذا العمل الذي يهدد الحياة السياسية برمتها في ليبيا، لا يزال “المفتي الصادق الغرياني” يتخذ جانب الصمت على غير عادته.

الغرياني الذي حارب في بداية الأمر الحوار السياسي بحجة رفضه دخول حفتر وممثليه للحياة السياسية، عاد ليرحب بالسلطة التنفيذية برئاسة محمد المنفي للمجلس الرئاسي وعبدالحميد الدبيبة لرئاسة الحكومة، على الرغم من الشكوك التي تدور حول علاقتهم القوية بـ “خليفة حفتر”.

ترحيب الغرياني بالدبيبة وتراجعه عن رفض الحوار ونتائجه، لم يثر الإهتمام كما أثاره صمته في قضية رشوة الدبيبة لأعضاء لجنة الحوار للحصول على رئاسة الوزراء.

واعتبر نشطاء سياسيين ورواد مواقع التواصل الإجتماعي، أن صمت الغرياني عن نتائج التقرير النهائي لخبراء الأمم المتحدة والذي كشف تلاعب الدبيبة بالانتخابات ورشوته لأعضاء لجنة الحوار، “خيانة للشهداء ومبادئه وقبلهما الوطن” في إشارة للتصريحات العديدة التي يُطلقها “المفتي” حول ضرورة إبعاد الفاسدين والمجرمين من المشهد لكي يتم الحفاظ على دماء الشهداء وثورة السابع عشر من فبراير.