skip to Main Content

قيادي في “ثوار طرابلس” يدعو العدالة والبناء إلى إشراك غيرهم في التواصل مع الأتراك

قيادي في “ثوار طرابلس” يدعو العدالة والبناء إلى إشراك غيرهم في التواصل مع الأتراك

بعد وصول وفد حكومة الوفاق الوطني للعاصمة الروسية موسكو لتوقيع ميثاق وقف إطلاق النار تلبية للمبادرة الروسية التركية، اعتبر القيادي بكتيبة ثوار طرابلس “عاطف برقيق” أن الوصول لهذه المرحلة جاء نتيجة صمود مقاتلي ثورة فبراير والقوات المسلحة الليبية في وجه العدوان العسكري على العاصمة.

برقيق وعبر حسابه الشخصي، اعتبر أن مشروع الإمارات ومصر في ليبيا سقط، لكنه أبدى تخوفه من حزب العدالة والبناء، مطالباً إياهم بإشراك غيرهم للتواصل مع الأتراك.

ويعتبر الكثيرون في ليبيا أن التوصل لتوقيع مذكرتي تفاهم بين ليبيا وتركيا جاء بعد ضغوطات مارسها رئيس الحزب محمد صوان على رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج، لضمان وجود حليف يتصدى لمطامع الدول الداعمة لمجرم الحرب حفتر وداعميه من الدول الإقليمية كـ “مصر والإمارات والسعودية والأردن”.

إلا أن برقيق كان له رأي مخالف، فقال إنه يجب أن لا يتركوا العدالة والبناء “يسرحون لوحدهم” لكي لا تقع مشاكل في العلاقة بدولة تركيا خصوصاً بعد أن أصبحت حليفا استراتيجيا لليبيا.

وأضاف برقيق، أنه لا يجب على هذا الأمر أن يتم ويتركون الحزب وحده على تواصل مباشر مع تركيا، لأن هذا الأمر قد يؤدي إلى العبث بالمشهد السياسي.

وطالب برقيق، بضرورة الخروج برأي عام وطني ليبي للمفاوضة وتحمل المسؤولية التاريخية اتجاه البلاد، مُشبهاً المرحلة الحالية بليبيا عام 1952، مشيراً إلى أن هذه المرحلة تحتاج لرجال من نوع خاص.

وأنهى برقيق منشوره قائلاً إن تأسيس الدولة يختلف عن حكمها، فالحكم يأتي عبر صناديق الاقتراع أم التأسيس فعبئ يحتاج لرجال يتحملونه.