“ليفي” في مصراتة ومؤشرات على تفير الموقف الفرنسي وفتح قنوات تواصل مع قيادات المدينة

زار الصحفي والدبلوماسي الفرنسي برنار ليفي مدينة مصراتة، وعقد اجتماعين مطولين فيها، التقى في الاجتماع الأول بنواب ومسؤولين حاليين من مصراتة، إضافة إلى قيادات سابقة للمدينة إبان ثورة فبراير 2011، بينما التقى في الاجتماع الثاني بقادة المحاور في عملية بركان الغضب من مدينة مصراتة.

زيارة “ليفي” -بحسب المعلَن- تأتي في إطار صحفي لتوثيق مسار الثورة التي كان لمصراتة دور حاسم فيها، وكذلك تأتي لتوثيق جرائم حفتر والكانيات في جنوب العاصمة طرابلس ومدينة ترهونه، حيث ستشمل زيارته هذه المناطق أيضاً.

مصادر مطّلعة من مصراتة أكدت أن زيارة “ليفي” ذات طابع سياسي غير معلن، وأنه يحمل رسالة فرنسية تهدف لإعادة بناء الثقة بين فرنسا وقيادات المدينة، بعد دعم فرنسا الكبير لحفتر، وذكّر “ليفي” بالدور الفرنسي المهم في إنجاح ثورة فبراير.

زيارة “ليفي” قوبلت بتوجّس وعدم ارتياح في مصراتة، بسبب انهيار الثقة في الجانب الفرنسي الذي يعتبره الكثيرون قد انقلب على ثورة فبراير ودعم مبكراً مشروع حفتر العسكري الانقلابي.